أسمت أم سورية طفلتها المولودة حديثا “بِنار”، وتعني “نبع” وفقًا للغة التركية، دعما لعملية “نبع السلام” العسكرية الرامية لمكافحة الإرهاب شمالي سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان السبت، أن “جنودا أتراك كانوا يزيلون الألغام والعبوات الناسفة بمدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد تطهيرهما من الإرهابيين، تحركوا مباشرةً إثر تلقيهم خبر أم سورية فاجأتها آلام المخاض”.
وأضاف البيان، أن الجنود نقلوا “زهية خليل” على متن ناقلة جنود مدرعة، إلى مستشفى “أقجة قلعة” الحكومي، على الجانب التركي.
وأردف أن الأم السورية أسمت طفلتها “بنار”، تيمنا بعملية “نبع السلام”، وقدمت الشكر للجنود، فيما هنأ الأخيرون الأم السورية، وتمنوا لهما حياة ملؤها الصحة والسعادة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 أكتوبر الجاري، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق آخر بين أنقرة وموسكو في 22 من الشهر ذاته.
.
المصدر/ A.A