قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، اليوم السبت، إن بلاده تحرز تقدما في المحادثات مع المملكة السعودية بشأن برنامجها النووي.
وفي حديثه عن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، خلال جلسة نقاش في أبوظبي، أكد بيري أن بلاده لا تتدخل في سياساتها، وإنما “نبذل كل ما في وسعنا حتى تكون هناك إمدادات (نفطية) جاهزة على المستوى العالمي”، وذلك حسب وكالة “رويترز”.
وفي 17 سبتمبر الماضي، قال بيري إن الولايات المتحدة لن تزود السعودية بالتكنولوجيا النووية، إلا إذا وقعت المملكة اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسمح بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة ومتعمقة.
وتقول السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، إنها تهدف إلى تطوير الطاقة النووية لزيادة مصادر الطاقة لديها، لكن التوترات المتزايدة مع منافستها الإقليمية إيران أثارت المخاوف من أنها قد تستخدم هذه التكنولوجيا لتطوير أسلحة، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العام الماضي، إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا أقدمت إيران على ذلك، وقال وزير الطاقة السعودي الجديد، الأسبوع الماضي، إن بلاده تريد تخصيب اليورانيوم لبرنامجها للطاقة النووية وهي العملية التي يمكن أن ينتج عنها أيضا مواد انشطارية لصنع قنبلة.
وتعتزم السعودية طرح مناقصة بمليارات الدولارات في عام 2020 لبناء أول مفاعلين للطاقة النووية، مع دخول شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات أولية.
المصدر: سبوتنيك