تداولت وسائل إعلام محلية أنباءً عن تكثيف شرطة ولاية بورصة حملاتها الأمنية المستهدفة للاجئين السوريين المخالفين بتواجدهم في الولاية.
وقالت صحيفة “سوزجو”، إن الحملة أمنية تأتي بالتزامن مع ارتفاع أعداد السوريين المتواجدين في بورصة (غرب)، لتصل حتى 177.093 لاجئاً سورياً يشكلون نسبة 5.92 بالمئة من سكان الولاية الأتراك، وفقاً لآخر إحصائية كشفت عنها الداخلية التركية في الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
وأضافت الصحيفة أن شرطة الولاية كثفت من دوريات التفتيش على وثائق السوريين الشخصية، وبدأت بالعمل على ترحيل من لا يحمل منهم وثيقة حماية مؤقتة “كمليك” صادرة عن بورصة إلى خارج الولاية (إلى الولاية المسجلين فيها).
كما لفتت الانتباه إلى ازدياد أعداد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر بـ 8.529 شخصاً عن الشهر الذي سبقه.
وتابعت أن مجمل أعداد السوريين بلغ هذا الشهر 3.674.588 لاجئاً سورياً، يشكلون نسبة 4.48 بالمئة من نفوس تركيا العامة، وتقيم منهم نسبة 1.71 بالمئة فقط داخل مراكز الإيواء.
أما فيما يتعلق بتوزع السوريين، فقد سجلت ولاية بايبورت (شمال شرق) الحضور الأقل لهم بـ 22 شخصاً، تلتها أرتفين (شمال شرق) بـ 37 شخصاً، فيما حافظت إسطنبول على صدارتها بين الولايات التركية باحتضانها قرابة 549 ألف سوري.
وبلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حتى شهر آب / أغسطس 92.280 شخصاً، بينهم 45.280 طفلاً دون السن القانونية.
هذا وقد بلغ عدد الأطفال السوريين المولودين على الأراضي التركية 405.521 طفلاً .
.
المصدر/ jisrturk
هذا حق كل دولة والكل يعرف لكل دولة قوانين يجب على الجميع الإلتزام بتنفيذ القوانين لكن يوجد بعض الأخطاء الفردية لا يجب علينا نحن المهاجرين تحميل الدولة كامل المسؤولية لذا علينا أن نتحلى بخلق و أدب لأننا أبسط شيء نحن ضيوف على هذه الأرض ، ولا ننسى أن جميع الدول الإسلامية غلقت المنافذ والحدود على المهاجرين بغض النظر عن ديانتهم وعرقيتهم فقط لأنهم مسلمين ، لكن الحمد لله على فضله ونعمة لايزال هنالك من يحب المسلمين مثل السيد الرئيس رجب طيب اردوغان الذي احتضن المسلمين من جميع أنحاء العالم الإسلامي لا يفرق بين سوري او عراقي او باكستاني او أفغاني ، دعونا نضع الفرق بين الإدارة التركية و الإدارة السعودية وبعض الدول الإسلامية الأخرى ، ماذا قدمت للمهاجرين السوريين والعراقيين وجميع المسلمين غير انهم لم يلفت النضر انهم بشر وهي أبسط الأمور ، وفي الختام أسأل الله أن يبارك ويحفظ كل من يهتم لأمر المهاجرين والمسلمين وان ينصره على جميع أعدائه .