عبّر والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه تنظيم داعش عام 2015 عن سعادته بمقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وتمنى أن أن يكون هو من يقتله “ويشرب من دمه”؛ ثأراً لابنه.
وقال صافي الكساسبة إن الإسلام بريء من البغدادي وأمثاله الذين قدموا صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين، معرباً عن اعتقاده بأن البغدادي “ينحدر من أصول يهودية ومن المستعربين الكارهين للإسلام والمسلمين”.
وتعهد والده بأنه سينال من كل من “أدمى قلبه بولده”، مشيراً إلى أن “الشهيد معاذ مكانه الجنة، فيما البغدادي أمثاله في الدرك الأسفل من النار”.
وأعدم تنظيم داعش “الكساسبة” في الثالث من يناير عام 2015 حرقاً، حيث كان يقف في قفص حديدي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل البغدادي في غارة قادتها القوات الأميركية ليلا في سوريا، قائلا إنه “فجر سترته فقتل نفسه وأطفاله الثلاثة. شوهت الانفجارات جثته. وانهار النفق فوقه بعد أن فر من القوات الأميركية”.
وأكد ترامب أنه تم الحصول على وثائق حساسة بعد مقتل البغدادي، مشددا على أن بلاده ستواصل “تعقب باقي الإرهابيين من أعضاء تنظيم الدولة”.
وفي تفاصيل العملية، قال الرئيس الأميركي إنه تم تحديد مكان وجود البغدادي قبل أسبوعين بعد تلقي “معلومات إيجابية جدا عن مكان وجوده قبل شهر”.
وأشار ترامب إلى عدم وقوع أي قتلى في صفوف القوات الأميركية خلال العملية، معلنا في الوقت ذاته مقتل عدد كبير من رفاق البغدادي ومقاتليه.
وأوضح أن 8 مروحيات شاركت في العملية، وأن المدخل الرئيسي للمجمع كان مفخخا، وقال إنه شاهد العملية مع نائبه مايك بنس وآخرين.
وقدم ترامب الشكر لكل من تركيا وروسيا والمقاتلين الأكراد، وقال “نسقنا مع تركيا وروسيا العملية التي أسفرت عن مقتل البغدادي”، مضيفا أن “الأكراد زودونا ببعض المعلومات التي كانت مفيدة”.
.
المصدر/ وطن