أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن أكثر الغواصات الروسية تطورا على الإطلاق، أجرت اختبارا بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز بولافا.
وهذه هي المرة الأولى التي تختبر روسيا إطلاق صاروخ عابر من غواصة، قالت موسكو إنه أصاب هدفه على بعد آلاف الكيلومترات، وفق “رويترز”.
وأُجري الاختبار بينما كانت الغواصة كنياز فلاديمير ، وهي من فئة بوري، تحت سطح البحر الأبيض، شمال غربي السواحل الروسية.
ويأتي الأمر وسط توترات تتعلق بقضية الحد من التسلح بين موسكو والغرب في أعقاب إنهاء العمل بمعاهدة نووية تاريخية تعود إلى فترة الحرب الباردة مما أثار المخاوف من سباق تسلح جديد.
والغواصة فلاديمير هي أول نموذج مطور من طراز “955-ايه” يتم إنتاجه في إطار فئة بوري من غواصات الصواريخ البالستية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب الأدميرال ،ألكسندر مويسيف، قوله إن الغواصة ستدخل الخدمة مع الأسطول الروسي الشمالي في نهاية العام بمجرد اكتمال التجارب بما فيها اختبارات الأسلحة.
ويتعرض النظام العالمي للحد من التسلح، الذي أُقيم خلال الحرب الباردة بهدف كبح جماح واشنطن وموسكو، لضغوط منذ إنهاء العمل بمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
وانسحبت الولايات المتحدة في أغسطس من المعاهدة التي كانت تحظر نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، متهمة موسكو بانتهاك بنودها وهو ما تنفيه الأخيرة.
المصدر: وكالات