كشف المفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، عن هروب مسؤولين عراقيين بالمنطقة الخضراء إلى عدد من الدول خشية مظاهرات غدا، الجمعة، وتعقد الوضع بعد تصعيد المتظاهرين وزيادة عدد القتلى منهم وإصرارهم على إسقاط النظام بالكامل.
وقال “النفيسي” في تغريدة له بتويتر:”المسؤولون العراقيون في المنطقة الخضراء يغادرون العراق إلى دبي وطهران وإسطنبول وعمّان ويستأجرون هناك شققاً مفروشة وفخمه بالأموال العامة التي نهبوها خشيةً من مظاهرات غداً الجمعة.”
المسؤولون العراقيون في المنطقه الخضراء يغادرون العراق إلى دبي وطهران وإسطنبول وعمّان ويستأجرون هناك شققاً مفروشة وفخمه بالأموال العامه التي نهبوها خشيةً من مظاهرات غداً الجمعه . نتمنّى لهم ولعائلاتهم إقامه حزينه وطويلة بل دائمه هناك و( روحه بلا رجعه ) قولوا آمين .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) October 31, 2019
وتابع:”نتمنّى لهم ولعائلاتهم إقامة حزينة وطويلة بل دائمة هناك و روحة بلا رجعة قولوا آمين.”
وأعلن الرئيس العراقي برهم صالح في خطاب له اليوم، الخميس، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على تقديم استقالته استجابة لمظاهرات حاشدة إذا توصلت الكتل البرلمانية لبديل مقبول لتجنب أي فراغ دستوري.
وأضاف: “طالبنا الكتل السياسية التفاهم على بديل مقبول”.
وذكر صالح: “سأوافق على إجراء انتخابات مبكرة واعتماد قانون انتخابات جديد، وسوف نستبدل مفوضية الانتخابات الحالية بأخرى جديدة”.
وبدأ الحراك الشعبي في الأول من أكتوبر احتجاجا على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية.
وشهدت التظاهرات المطلبية سابقة في العنف بالتعاطي معها، إذ سقط 157 قتيلاً في الموجة الأولى منها بين الأول والسادس من تشرين الأول/أكتوبر، ومئة قتيل حتى الآن في الجولة الثانية التي بدأت مساء الخميس الماضي.
وليل الأربعاء الخميس، شهدت ساحة التحرير أعمال عنف جديدة. ويحاول المتظاهرون منذ أسبوع كسر حواجز جسر الجمهورية الذي يؤدي إلى المنطقة الخضراء.
وحاول هؤلاء مساء الأربعاء عبور جسر السنك المتاخم للتحرير أيضاً، لكن القوات الأمنية تمكنت من تفريقهم بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.
المصدر: وطن