أطلق نشطاء مواقع التواصل في إسطنبول، حملة واسعة ضد العنصرية، وللتنديد بالتصرفات العنصرية التي تعرض لها الطالب التركي مجاهد عمر، وذلك بسبب لحيته ولباسه الإسلامي.
ووفقًا لموقع “هابرلار” المحلي ، فأن الحملة انطلقت اليوم الأربعاء، وذلك بعد نشر أحد المواطنين فيديوهات تظهر اللحظات العنصرية التي تعرض لها الطالب داخل قطار “المترو”.
وتعرض الطالب مجاهد، لمضايقات حادة من بعض المواطنين، خلال توجهه لحضور احتفالات ذكرى تأسيس الجمهورية التركية.
وسادت حالة غضب بين الأتراك المشاركين في الحملة عبر مواقع التواصل، تدعو السلطات لاعتقال المواطنين الذي قاموا بالتصرف “العنصري” وفق تغريداتهم.
كما نشر النشطاء صورًا لمؤسسة تركيا، مصطفى كمال أتاتورك خلال لقائه بعضًا من رجال الدين “الصوفيين” في تركيا، مؤكدين أن هذا التصرف “فردي” ولا يمثل الشعب التركي.
.