هذا مصير المعتقلين من داعش وقسد خلال عملية “غصن الزيتون”

ينظر 24 قاضياً سورياً في دعاوي ضد عناصر داعش وقسد  الذين أُلقي القبض عليهم في عفرين قبل عام ونصف ضمن إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية في شمال سوريا .

 

وقالت صحيفة “يني شفق” ، أن عناصر التنظيمين يواجهون تهماً بالإرهاب وفقاً لما ينص عليه القانون السوري، ويمثلون أمام القضاة العرب والأكراد برفقة محاميهم التزاماً بالمعايير القانونية.

 

كما نقلت الصحيفة بعض اعترافات المتهمين، حيث أشارت المدعوة “زينب ديمان”، التي اعتقلت خلال محاولتها العبور من تل رفعت إلى عفرين بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، إلى أن زوجها قُتل قبل 9 أشهر خلال اشتباك وقع في منطقة البحوث بمحافظة حلب، ما دفعها للتخفي داخل أحد مخيمات النازحين.

 

وأضافت المتهمة أن التنظيم أجبرها على ارتداء “حزام ناسف” لفترة طويلة، وذلك في سبيل أن تتمكن من تفجير نفسها برفقة طفليها فيما إذا أُلقي القبض عليها.

 

وأردفت أنها كانت تحمل المسدس الذي ضُبط بحوزتها بغرض حماية النفس.

 

بدوره أضاف الطبيب “عثمان محمد” إلى أن صديقه الطبيب أيضاً طلب منه القدوم إلى سوريا بهدف تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين.

 

اقرأ أيضا

وتابع قائلاً: “لم أكن أعلم بوجود تنظيم الدولة هنا، لقد جئت إلى إدلب بغرض مساعدة ضحايا الحرب، من ثم ذهبت إلى الرقة وعملت هناك لفترة، كنت أحصل على 500 دولار (بشكل شهري)، قمت بمعالجة المدنيين إضافة إلى مقاتلي التنظيم”.

 

يجدر الذكر إلى أن المجلس المحلي في مدينة عفرين يحتجز المحكومين والمتهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية داخل مبنى حكومي تحرسه عناصر من الشرطة المحلية.

 

ويتواجد اليوم في سجن عفرين 270 محكوماً ومتهماً، بينهم 18 عنصراً من تنظيم الدولة (5 محكومين و13 متهماً)، و91 عنصراً من تنظيم “ب ك ك” (24 محكوماً و67 متهماً).

 

أما في سجون “درع الفرات”، فيتواجد 168 عنصراً من تنظيم الدولة (52 محكوماً و116 متهماً)، إضافة إلى 261 عنصراً من مليشيات قسد (46 محكوماً و215 متهماً).

 

هذا ومن بين عناصر تنظيم الدولة المسجونين 147 سورياً، و7 روسيين، و4 عراقيين، و3 سعوديين، وتونسيين اثنين، ومصري، وأردني، وجزائري، وباكستاني، ومواطن واحد فقط من أذربيجان.

 

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى وجود 3 نساء تحتفظن بأطفالهن داخل السجون.

 

.

المصدر/ jisrturk

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.