سلّطت صحف تركية ، الضوء على تصريحات رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، خلال كلمته الذي ألقاها في مؤتمر عقد في مدينة ستراسبورج الفرنسية، انتقد فيها قرارات وزارة الداخلية التركية إيقاف عدد من رؤساء البلديات لدعمهم تنظيم “بي كاكا” الإرهابي.
وشارك إمام أوغلو إلى جانب “تونش سوير” رئيس بلدية إزمير، و”حسن أكغون” رئيس بلدية بويوكشكمجا (في إسطنبول)، و”بولنت كريم أوغلو” رئيس بلدية باكركوي (في إسطنبول)، في مؤتمر مجلس أوروبا للسلطات المحلية والإقليمية الذي عقد في مدينة ستراسبورج الفرنسية الأربعاء 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وخلال كلمته في المؤتمر، لم يرتدع إمام اوغلو عن انتقاد سلطات بلاده لقيامها بعزل والقبض على عدد من رؤساء البلديات ومسؤولين حزبيين لانضمامهم ودعمهم تنظيم “بي كاكا” الإرهابي.
ووصف الأمر أنه “انتهاك لسيادة القانون”، مضيفاً أن “عمليات الفصل من المناصب، لا تمتثل لمبادئ الديمقراطية واللوائح القانونية الحالية والاتفاقيات الدولية التي نحن طرف فيها”، على حد قوله.
كما انتقد إمام أوغلو تعيين رؤساء مؤقتين لعدد من البلديات بدلا من السابقين المؤيدين للإرهاب، مضيفا أنه “يرفض بشدة تعيين رؤساء مؤقتين”.
وعلقت صحيفة “صباح” التركية، اليوم، على تصريحات إمام أوغلو، قائلة “إمام أوغلو يدعم حزب الشعوب الديمقراطي وينتقد القرار المتعلق بعزل مسؤولين تم اتهامهم بدعم الإرهابيين”.
وعنون موقع a haber “إمام أوغلو يشكو تركيا في فرنسا ويتحدث كأنه المتحدث الرسمي باسم حزب الشعوب الديمقراطي”.
وكتبت صحيفة أيدن “إمام أوغلو أصبح صوت حزب الشعوب الديمقراطي”.
وقالت صحيفة “يني عقد” في عنوانها حول هذه التصريحات “هكذا اشتكى إمام أوغلو على تركيا في فرنسا”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق، أن “حزب الشعوب الديمقراطي هو الذراع السياسي لتنظيم “ب ي د/بي كاكا” الإرهابي”.
كما أُدين الحزب بتقديمه الدعم لـ”ب ي د/بي كاكا” وثبت تورط العديد من أعضائه بعلاقات وثيقة مع تنظيم “ب ي د/بي كاكا” الإرهابي، وكان آخرهم رؤساء بلديات “ديار بكر” و”ماردين” و “وان” الذين تمت إقالتهم من منصبهم بتهم دعم الإرهاب.
وقالت وزارة الداخلية التركية ان لديها أدله قوية تثيت تورط رؤساء البلديات التي تمت اقالتهم بتنظم “ب ي د/بي كاكا” الإرهابي .
.
المصدر/ وكالة TR