أصدر اتحاد الصيادلة الأتراك بالتعاون مع الإدارة العامة للهجرة في تركيا، قراراً جديداً حول آلية حصول السوريين المشمولين بنظام الحماية المؤقتة على الوصفات الطبية من الصيدليات في عموم الولايات التركية.
وينص القرار الجديد على عدم قبول الوصفات وقوائم الأدوية “الراشيتات” المكتوبة يدوياً من الآن وصاعداً، حيث ستحل محلها بدءاً من بداية الشهر الحالي وصفات إلكترونية مزودة بشيفرات “باركود” خاصة لكل دواء من الأدوية الموصوفة للمريض السوري.
حيث سيتم إصدار الوصفة الإلكترونية من قبل المشفى الذي يتعالج فيه اللاجئ السوري وفقاً لنظام إلكتروني موحد، وسيتمكن المريض من صرفها في أية صيدلية، وذلك خلال مهلة محددة أيضاً لا تزيد عن ثلاثة أيام فقط على تاريخ إصدار الوصفة.
أما إذا كانت الوصفة المطلوبة وصفة مركبة – أي ليس لها باركود معروف – فسيقوم الطبيب المعالج في المشفى بكتابتها يدوياً على الوصفة والتوقيع والختم عليها بنفسه، ليتمكن المريض من صرفها، والأمر ذاته ينطبق على حالات توقف النظام العام .
وتأتي هذه الخطوة في مسعى من السلطات التركية لضبط عملية صرف الأدوية من الصيدليات بحيث لا تكون عشوائية أو انتقائية أو بدون وصاية طبية معتمدة، وخاصة وأن السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة يحصلون على الدواء بشكل مجاني أو بسعر مخفض جداً وفقاً لما شرعته السلطات التركية لهم.
وحول الرعاية الطبية للسوريين المشمولين بالحماية المؤقتة في تركيا، ضجت منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الإعلامية والشعبية لدى السوريين منذ قرابة أربعة أشهر بعد حديث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن نية الحكومة تقاضي مبالغ لقاء علاج السوريين في المشافي التركية، بعد أن كانت لا تتقاضى منهم أي رسوم خلال السنوات الثماني الماضية.
.
المصدر/ مدونة hadiabdullah