وصل عدد شهداء “الجيش الوطني السوري”، إلى 144 عنصرًا، منذ انطلاق عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتستمر عمليات التمشيط في منطقة العملية التي أطلقتها تركيا للقضاء على الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا.
ويواصل الجيش الوطني المرابط على خطوات الجبهة في مدينتي تل أبيض ورأس العين، أنشطة تفكيك الألغام والعبوات الناسفة، والتصدي للهجمات المتكررة التي يشنها إرهابيو تنظيم “ي ب ك – بي كا كا” على أطراف المناطق المحررة بفضل عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا ضد الإرهابيين شمالي سوريا.
وذكر قيادي في الجيش الوطني، الأربعاء، أن 144 عنصرًا من الجيش الوطني استشهدوا منذ انطلاق العملية في 9 أكتوبر الفائت.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشاد في مقابلة تلفزيونية جرت في الـ 25 ا من الشهر الماضي، بالجيش الوطني السوري، مشيرًا إلى أنه حارب جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة التركية.
وتابع قائلا “إنهم أناس حاربوا ببسالة لا يهابون الموت”.
وفي 23 أكتوبر، ذكر وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو خلال استضافته على طاولة محرري وكال الأناضول، أن الجيش الوطني السوري ساهم مساهمة مهمة في العمليات السابقة وفي هذه العملية.
.
وكالات