تسبب حادث الحافلة الأخير في منطقة بشيكتاش بمدينة اسطنبول في انفصال شريكين بعد أن قضيا 45 عاما معا
وقالت صحيفة حرييت بحسب ما ترجمه موقع تركيا الان٬ كانا الشريكان (فريدة ويالتشن طاهر بللور) ينويان التوجه لمنطقة أورتاكوي بعد أن أحس الأخير بالتعب ليقترح عليها ركوب الحافلة، ودخلا في حصيلة الـ 12 شخص الذين أصيبوا بعد أن داهمتهم حافلة كانت متقدمة بسرعة شديدة نحو محطة توقف الحافلات.
الحادثة الأخيرة أودت بحياة طاهر وتركت فريدة طريحة الفراش بعد أن كانت إصابتها خطيرة
وتقول فريدة صحيفة حرييت “ذهبنا معا للسوق 45 عاما وعندما قررنا ركوب الحافلة، رأيت حافلة أخرى تتقدم بسرعة شديدة نحونا وبعدها استيقظت على العامة من حولي بعد أن فقدت الوعي وزوجي كان ممددا إلى جانبي غارقا في الدماء، أخبرتهم بأنه يتناول علاجا لأنه كبير بالسن ومريض عندما كانوا يحاولون تقديم المساعدة الأولية له وتم نقلنا إلى المشفى وهناك تلقيت خبر وفاته”
وتقدمت بللور برفع دعوى القتل العمد ضد السائق الذي تبين أنه كان تحت تأثير المخدر الذي تناوله ليلة الحادث حسب إفادته التي أدلى بها أمام الحاكم٬ وأنه لم يستطع التذكر ما إن ضغط على الفرامل أم لا كما اعترف بأنه هو من قام بتعطيل الكاميرات في الحافلة
ترجمة وتحرير تركيا الان