شرع والي مدينة ايدين بمساءلة معلمة مسيحية تدرس التربية الدينية بإحدى المدارس الثانوية في منطقة كوش أداسي، زعمت مصادر أن المعلمة والتي تدعى أسماء كانت تدعو الطلاب للتبشيرية ..
ويقول جان كورتولان المحامي الموكل بقضية المعلمة إنه “كثرت الاتهامات هذه الأيام وتلفيق الأخبار التي لا أساس لها من الصحة وأكد أنه يعتقد أن الأسباب المؤدية لذلك هي قصور في الإدراك ولابد من إيضاح الأمر فموكلتي لا يدعو للتبشيرية ولا تخرج عن المفردات الموجودة لديها بالكتاب أثناء تدريس مادة التربية الدينية” ..
المعلمة أسماء كانت قد تخرجت من كلية الشريعة بجامعة أتاتورك في ايدين ..
عملت قبل ذلك بتدريس التربية الدينية في مدرسة خاصة لتنتقل بعدها للعمل في القطاع العام وقد اُتُهمت سابقا أيضا بالدعوة التبشيرية ..
أسماء متزوجة حاليا من طبيب في ازمير بعد أن توفي زوجها السابق وكان طبيبا أيضا من ايدين وكما تبين فهي تتنقل من ازمير إلى ايدين لممارسة عملها هناك ..
ويوضح المحامي خاصتها أن “موكلته تتعرض للهجوم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتطاول ليلفقوا لها التهم لإفساد عملها٬ كما أصبحت هدف لكاميرات الصحافة والإعلاميين وهذا يسبب لها ضغوطا نفسية ومشاكل في العمل لذا أتقدم للجهات المختصة بمحاسبة المتلبسين وسيجرى الأمر لتقديمهم للعدالة” ..
.
ترجمة وتحرير /تركياالآن