استعارت من زوجها هاتفه.. واكتشفت المصيبة الكبرى

قيل إن الصدفة خير من ألف ميعاد، ولكن في حياتنا الواقعية ليس كل أمر يقع لنا صدفة يكون أثره إيجابياً، فبعض الصدف التي قد تطرأ فجأة على حياتنا اليومية، قد تترك في أنفسنا جرحاً غائراً لا تستطيع السنوات نسيانه أو مسحه من ذاكرتنا، فتظل في وجداننا وحاضرنا أبداً ما حيينا.

تعرّف (أ) الشاب الآسيوي المتزوج على (د) عزباء من نفس جنسيته عبر برنامج «سناب شات» للتواصل الاجتماعي، حيث تطورت العلاقة بين الطرفين، ودون أن تشك بذلك (م) زوجة (أ)، والتي تشغل منصباً مرموقاً في إحدى الشركات، وتوفر لزوجها الذي لا يعمل، كافة متطلبات الحياة الكريمة من مأكل ومشرب وغيرهما.

كانت الزوجة (م) تقضي نهارها في العمل وهي مطمئنة أن زوجها العاطل عن العمل، والجالس في المنزل الذي تدفع قيمة أجرته سنوياً وتكاليف خدماته من ماء وكهرباء واتصالات، ينجز كافة واجباته كزوج وشريك في بناء هذه الأسرة، دون أن تتنبه إلى أن فترات العمل الطويلة التي تقضيها في انجاز المهام الموكلة إليها، أفرزت فراغاً في حياة زوجها، مانحاً للشيطان فرصة التسلل إلى عقل زوجها، وبث سمومه فيه، ليدمر كيان هذه الأسرة.

بدأ الزوج في قضاء، معظم وقته في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ليتعرف على فتاة، تدعى (د)، حيث ادعى لها بأنه شاب يعمل وغير متزوج. فشرع الطرفان في استحلال كل ما هو محرم، وامتلك كل منهما أرشيفاً من الصور والمقاطع المصورة.

بعد مرور 3 أشهر من بدء هذه العلاقة، شاءت الصدفة أن تتعرف (د) على (م) زوجة (أ) في أحد لقاءات العمل، ليتم تحديد لقاء آخر جمع العشيقين دون أن يسعيا إليه ولكن بوجود الزوجة، حيث اكتشفت الفتاة (د) بأن (أ) خدعها وأنه متزوج.

صدف

سلسلة الصدف التي اكتنفت هذه الواقعة لم تنته بعد، فبعد مرور أسابيع على انتهاء العلاقة بين العاشقين، طرأ عطل على هاتف الزوجة، ونظراً لارتباط زوجة (م) بأعمال استأذنت زوجها بأخذ هاتفه ووضع بطاقة الـ SIM عليها إلى حين عودتها من العمل وشراء أو إصلاح هاتفها المتحرك، فوافق (أ) بكل سرور.

وخلال تواجدها في العمل شرعت الزوجة في تصفح إمكانيات ومميزات هاتف زوجها للتعرف على الخدمات التي يوفرها، وهنا اكتشفت الصور والأفلام المصورة التي ما زال يحتفظ بها زوجها من تلك العلاقة. فتقدمت بدعوى قضائية ضد زوجها والفتاة، حيث تم إلقاء القبض عليهما، لتقضي المحكمة، بسجنهما والغرامة مع الأمر بإبعادهما خارج الدولة عقب تنفيذ مدة العقوبة.

المصدر: بيان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.