لم يكن الحجاب ممنوعا بقانون أبدا في تاريخ الجمهورية التركية، و منذ قيام الجمهورية عام ١٩٢٣م و حتى عام ١٩٧٥م بقي الحجاب حرا في كل مكان دون أن يعترض عليه أحد !.
و في عام ١٩٧٥م في أنقرة في قاعة محكمة تنظر في قضية عادية جدا، قام رئيس المحكمة بمنع محامية محجبة من الدفاع عن موكلها المتهم بحجة أن الحجاب مخالف لمبادئ أتاتورك !!!. و كيف يكون مخالفا لمبادئ أتاتورك ؟؟؟!. (أنظر الصورتين ) ..
و احتدم جدل في تركيا حول هذه القضية في الصحافة و الإعلام لكن دون حظره في أي مكان.
و في ١٢ أيلول ١٩٨٠م يوم قيام الجنرال كنعان أفرين بانقلابه المشؤوم و ما تلا ذلك، قام بعض رؤساء الجامعات التركية بمنع الطالبات المحجبات من دخول القاعات بنفس الحجة حجة مخالفته لمبادئ أتاتورك !. و الجنرال كنعان أفرين الرجل الوحيد في تركيا آنذاك لم يحظر الحجاب بل أقترح منع Türban (غطاء الرأس) بحجة أن هذه الكلمة فرنسية المنشأ دخيلة على اللغة التركية٬و اقترح السماح بالحجاب التركي المعتاد (غطاء الرأس ب إشارب/شال) لكن رؤساء بعض الجامعات لم يذعنوا له و أصروا على منعه !.
و في عام ١٩٨٨م حاول رئيس الوزراء تورغوت اوزال سن قانون ينص على السماح بارتداء الحجاب لكنه فشل !.
و بعد الانقلاب على نجم الدين أربكان عام ١٩٩٧م قام العسكر بالتشديد على منع الحجاب في كافة المؤسسات التابعة للدولة رغم عدم وجود أي قانون يحظره !.
و في عام ١٩٩٩م زاد الطين بلة فتوى فتح الله كولن الذي اعتبر الحجاب فرعا من فروع الإسلام و ليس فرضا من فروضه و دعا الطالبات إلى الدراسة خارج تركيا !!!!.
واشتد الخناق على المحجبات في كل مكان و تعرضن للإهانة و الإقصاء و الظلم !.
و بقي كذلك حتى عام ٢٠١٣م و بجهود هادئة و حكيمة من رجب طيب أردوغان حيث قرر البرلمان التركي بالإجماع بكافة أحزابه السياسية و بكافة أعضائه استصدار قانون يسمح بارتداء الحجاب في كل مكان .. و انتهت القضية .. و هو أول قانون يصدر بشأن الحجاب في تاريخ الجمهورية التركية و آخره
عادل حنيف اوغلو
ملاحظة: المقالة تعبر عن راى كاتبها
Okay
محاولة لتلميع صورة تركيا التي ستظل ملطخة وسوداء
والان تركيا تمر بأسوأ أيامها في ظل حكومة الاخوان الإرهابيين
اخس عليك من الواضح جدا انك انسان عميل لاعداء الامة الاسلامية فمن اين لك هذا الاسم
ازاى اسوا عصورها وهى لم تزدهر اقتصاديا الا فى حكم الاخوان وكانت من اسوا الدول اقتصادا فى حكم العسكر الارهابيين فعلا لانه كان بالحديد والنار وكانت منهاره اقتصاديا وحضرتك راجع وشوف تاريخ اقتصادها من الغا الخلافه لحد دلوقت دا حتى العلمانيين موافقين على حكمهم وانتخبوهم يبقى احنا المسلمين بنقول عليهم ارهابيين. لا حول ولا قوه الا بالله اتقى الله وقل قولا سديدا وما تسمعش كلام اعلام مصر الكدااااااب دى بلد جميله جدا وكانت دوله خلافه وعصر مجد للمسلمين
كثير من الخبثاء والحاقدين على تركيا حاولو ويحاولون تهميش و تلطيخ وتشويش سمعتها من الاسلام وغيرهم. الغرب نجحو نجاحا باهرا في تفكيك الاسلام واكراه بعضهم ببعض وخاصة كره العرب والاكراد لتركيا.
القافلة تسير والاكلاب تنبح. لندعو الله القدير القادر ان ينصر تركيا وان يجعلها من الدول المتقدمة في صناعة الاسلحة لتحمي الاسلام
في الواقع…. عناك فرق واسع بين زيت ااسمك ١٥٠غ و زيت السمك ٢٥٠ غرام على نار هادئة