وصلت قوات الجيش الوطني السوري المعارض، صباح الثلاثاء، إلى مشارف بلدة تل تمر الاستراتيجية على محور راس العين.
وأكدت مصادر في الجيش الوطني السوري ،أن عملية “نبع السلام” ستستكمل في أرياف رأس العين، بسبب عدم التزام مايسمي الوحدات الكردية باتفاق سوتشي.
ونشر الجيش المعارض صورا لجنوده وهم على مشارف البلدة الاستراتيجية.
وسبق أن أكدت قوات الجيش الوطني المعارض، أنها سيطرت مساء الاثنين أيضا، على قرية خفية على محور عين عيسى بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية ضمن عملية “نبع السلام”.
وتجمدت عمليات “نبع السلام” منذ اتفاق سوتشي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن فصائل المعارضة أكدت قبل يومين استئناف العملية في تل تمر وأرياف برأس العين، بعد استهدافها بشكل متكرر من الوحدات الكردية.
وسبق أن أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، بعض جنودها إلى تل تمر شمال سوريا بعد انسحابها منها، بالتزامن مع بدء عملية “نبع السلام” التركية حينها.
وتعد تل تمر أولى المناطق التي دخلتها قوات الأسد وانتشرت فيها، بموجب الاتفاق الذي وقعه نظام الأسد مع “قسد”، بالتزامن مع عملية “نبع السلام”، التي أطلقها الجيش التركي، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتتميز “تل تمر” بأنها عقدة مواصلات في محافظة الحسكة، ويتفرع منها طريق حلب (M 4) إلى الحسكة والقامشلي، ويمر فيها طريق رأس العين الحسكة، وتبعد 40 كيلومترا عن الحسكة و35 كيومترا عن رأس العين.
وبحسب مواقع معارضة، فإنه نظرا للأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها، تحاول فصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا الوصول إليها، في إطار المعارك التي تخوضها في محيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، بمحاذاة الطريق الدولي حلب-الحسكة.
.
وكالات