عبر رحلة عميقة في الزمان والمكان، نذهب للقرن التاسع عشر الميلادي، في لحظات احتضار الدولة العثمانية وتغير العالم الحديث، ثم القرن العشرين، والذي شهد أعنف حروب التاريخ، وما تلا الحرب الأولي من انهيار للدولة العثمانية وتأسيس تركيا الجديدة علي يد مصطفى كمال أتاتورك، الجندي الذي تحول لضابط كبير في الجيش العثماني، وقاد حروب الاستقلال من المحتلين الأوروبيين، والذي سرعان ما تبوأ أعلى المناصب السياسية في البلاد حتى وفاته في العقد الرابع من القرن العشرين.
يروي الجزء الأول من الفيلم قصة اندثار الدولة العثمانية، فقد كانت مرحلة سقوطها هي التاريخ الذي ولد فيه مصطفى كمال أتاتورك، حيث عاصرها وعايش ضعفها العسكري وهزائمها وكان شاهدًا على تفاصيلها، لينطلق بعدها في بناء تركيا الحديثة.
يتابع الجزء الثاني من هذا الفيلم مسيرة مصطفى كمال أتاتورك في اتجاه تأسيسه لتركيا الحديثة، حيث برز كضابط لامع في الجيش العثماني ثم قائد حرب التحرير لبلاده قبل أن يعلن قيام الجمهورية التركية ويلغي الخلافة، ويجعل أنقرة عاصمة للدولة الجديدة، ويتابعها بإجراءات عيّرت وجه تركيا بالكامل، من خلال نظام علماني يمنع كل مظاهر التدين.
“مدارس الأئمة والخطباء” مدارس دينية بدأت في عهد الدولة العثمانية و انتهت بسقوطها وإعلان الجمهورية التركية عام 1920م.
اختلفت مدارس الائمة عن المدارس العادية في نظامها التعليمي الذي بالإضافة إلى العلوم الطبيعية كانت تقوم بتدريس العلوم الدينية.
تعرضت تلك المدارس إلى تغييرات كبيرة مع إعلان الجمهورية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وفصل الدين عن الدولة فأغلقت في الأربعينيات وفتحت مرة أخرى في الخمسينيات لمدة 10 أشهر فقط ثم أغلقت.
أما في يونيو 1950 بعد تولى عدنان مندرس فتحت مرة أخري، حتى حدث انقلاب 1960 واعتقل عدنان ثم أعدم.
ينتقل الفيلم إلى انقلاب 1997 الذي استهدف الإسلاميين خاصة وتأثرت به مدارس الأئمة والخطباء التي وصفتها الحكومة بالمدارس الرجعية، وأصدرت قانون المعامل الذي يمنع خريجي مدارس الأئمة من دخول الكليات غير الدينية.
بعد 13 عاما وبعد انتخاب حزب العدالة والتنمية وصعوده إلى الحكم تغيير حال مدارس الائمة والخطباء وانتقلت نقلة كبرى فكيف أصبحت اليوم؟
المصدر: الجزيرة
مع اقتراب شهر يناير، أصبح تاريخ إغلاق المدارس في تركيا موضوعًا يثير اهتمام الطلاب وأولياء…
أعلن البنك المركزي التركي عن خطط لإنهاء برنامج "الحسابات المحمية بالليرة التركية" (KKM) بحلول عام…
وصل تقرير جديد من الأرصاد الجوية حول حالة الطقس. وذكر التقرير أن درجات الحرارة ستكون…
كشفت تحقيقات السلطات في تركيا بحادثة وفاة غامضة بمدينة دنيزلي أن السبب وراء الوفاة هو…
عُثر على جثة رجل في ولاية تشوروم التركية داخل منزله، حيث وُجد ميتًا في ظروف…
أجرت شركة اسال "ASAL" للأبحاث٬ استطلاعًا للرأي حول "أهم مشكلة في تركيا"، حيث أجاب 58.1%…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
ماذا عن الاتفاقيات المعلنة والغير معلنة مثل اتفاقيات سيفر ولوزان وبريست التي تم بموجبها التنازل عن مكه والمدينة والقدس والقرم والبوسنة وغيرها وغيرها. وتسليمها للانجليز مقابل المحافظة على استطنبول.