على مقربة من مكتبه في اسطنبول، عُثر على جثة ضابط سابق في المخابرات الحربية البريطانية كانت الملكة قد كرمته على عمله مع جماعة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيضاء” في سوريا.
وقالت مصادر من جماعة الخوذ البيضاء لبي بي سي إنه وفي الساعات الأولى من يوم أمس الاثنين اكتُشفتْ جثة جيمس لو ميسورير، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط عام 2016.
وكان ميسورير قد أسس جماعة للاستجابات الطارئة معروفة باسم “ميدي للإنقاذ”، والتي تتولى تدريب متطوعي الخوذ البيضاء.
ولم يتضح بعد سبب الوفاة.
وبحسب مصادر الخوذ البيضاء، فقد عُثر على جثة لو ميسورير في حوالي الساعة 01:30 بتوقيت غرينيتش ملقاة على قارعة الطريق أمام مبنى مكتب تستخدمه جماعة “ميدي للإنقاذ”.
الخوذ البيضاء
يُنظَر إلى لو ميسورير، الذي عمل أيضا لصالح الأمم المتحدة، باعتباره أحد مؤسسي جماعة الخوذ البيضاء.
وتعمل المنظمة، المعروفة أيضا باسم الدفاع المدني السوري، على إنقاذ المدنيين الذين حاصرتهم الهجمات في مناطق سورية تخضع لسيطرة المعارضة.
وفي عام 2016 حصلت المنظمة على جائزة لايفلي هود (نوبل البديلة) تقديرا “لشجاعتها المنقطة النظير، وتعاطفها ومشاركتها الإنسانية في إنقاذ المدنيين”.
وفي وقت لاحق من العام نفسه رُشّحت الخوذ البيضاء لنيل جائزة نوبل للسلام.
لكن الحكومة السورية وحلفاءها في روسيا وإيران اتهموا الخوذ البيضاء بتقديم مساعدات صريحة لمنظمات إرهابية.
وفي تغريدة على تويتر الأسبوع الماضي، اتهمت وزارة الخارجية الروسية لو ميسورير بأنه عميل سابق لجهاز المخابرات الخارجية البريطاني المعروف باسم “إم آي 6”.
وتلقى لو ميسورير وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط من الملكة تقديرا لـ “خدماته لجماعة الدفاع المدني السوري وحماية المدنيين في سوريا”.
.
المصدر/ BBC
خراي عليك وعلى تركيا وعلى الخوذ البيضاء