قال جوماد الدين شيرزاد، مؤلف كتاب “الزعيم القوي”، الذي يتناول حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعشق تركيا ويتابع أجنداتها اليومية.
وفي حديثه للأناضول، أوضح شيرزاد، عضو هيئة التدريس بكلية التربية جامعة كونار، أن أردوغان، “زعيم فريد في هذه الحقبة، ولهذا السبب هو شخصية محببة من قبل الجميع”.
وأشار الكاتب الأفغاني، إلى أنه اشتهر في مقاطعته كونار، شرقي أفغانستان، بكتابه الذي ألفه عن الرئيس أردوغان، الذي أعجب به بشدة.
ورغم أنه يعيش في واحدة من أكثر المناطق النائية بأفغانستان، أوضح شيرزاد، أنه يتابع عن كثب جدول أعمال تركيا وأجنداتها.
وأردف أن تركيا في تطور دائم على كافة الأصعدة، ونفوذها يزداد يوما بعد يوم بقيادة الرئيس أردوغان.
وأشار شيرزاد، أن كل شخص في العالم لديه أمنية، وأمنيته إظهار حبه لإردوغان بطريقة ما، ولذلك قرر أن يكتب كتابًا عنه باللغة الباشتونية.
وأكمل: قررت أن يكون اسم الكتاب “الزعيم القوي”، ونشر الكتاب باللغة الباشتونية ويقع في 82 صفحة، وأود أن أترجمه إلى اللغة الإنجليزية مستقبلا”.
وأوضح شيرزاد، أن كتابه يتألف من أربعة أقسام؛ هي على الترتيب: “التعريف بتركيا وموقعها الاستراتيجي، وما تم إنجازه بعد العهد العثماني، والسيرة الذاتية لرجب طيب أردوغان، والبطل أردوغان في ضوء الوثائق”.
وقال إنه تحدث في كتابه عن الإنجازات التي قدمت لتركيا، وللعالم بعد تولي أردوغان السلطة.
وأوضح شيرزاد، أن قراء الكتاب يندهشون لما يحويه من معلومات عن الرئيس أردوغان.
وأكد على أنه سعيد بأن كتابه زاد من حب الناس لأردوغان، وزاد من شهرته.
وأضاف: “أحب كثيرا أردوغان، وأصبحت مشهورا في كونار، التي أعيش بها بعد أن كتبت كتاب عنه. والجميع يكن لي مشاعر التقدير والاحترام، ويدعونني رجل أردوغان”.
وقال شيرزاد، إن الجميع ينظرون إليه على أنه ممثل أردوغان في كونار، حتى أن أهالي المقاطعة باتوا يتصلون به لتهنئته بمجرد حدوث أية تطورات إيجابية في تركيا.
وفي سياق متصل، قال الكاتب الأفغاني إنه بمجرد تدشين تركيا لعملية “نبع السلام” اجتمع الأهالي عنده، وأعلنوا دعمهم للعملية.
وأضاف أن الأهالي كانوا مع تركيا قلبا وقالبا عندما تعرضت لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016، وشرعوا في الدعاء بشكل جماعي من أجل أردوغان.
وأردف أن الأعلام التركية في منازل جميع الأهالي، وأن الدعاء من أجل تركيا ورئيسها أردوغان لا ينقطع من المساجد في صلاة الجمعة.
ويوصل شيرزاد، أنه بفضل هذا الكتاب، أدرك الجميع أن أردوغان زعيم يدافع عن المظلومين في كافة أرجاء العالم الإسلامي.
وأضاف أنه “نظرًا لمحدودية الإمكانيات، تمكنت بدعم مالي من أربعة من أصدقائه من طباعة ألف نسخة، وتوزيعها في 15 ولاية”.
وقال شيرزاد: أريد أن أقدم هذا الكتاب لأردوغان بنفسي، وأنا أعمل على كتاب آخر الآن، وسيكون بعنوان “دور تركيا في العالم الإسلامي، و آمل أن أتمكن من نشر هذا الكتاب في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: الاناضول