كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل مشادة كلامية جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيناتور الجمهوري الأمريكي البارز ليندسي غراهام أثناء اجتماع عقد في البيت الأبيض الأربعاء الماضي.
ونقل موقع Axios عن ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي بين أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بحضور خمسة سيناتورات جمهوريين من أشد منتقدي العملية التركية على ارهابيين اكراد شمال شرقي سوريا في أكتوبر الماضي، نقل قولها إن أردوغان جاء إلى اللقاء بجهاز “آي باد” الخاص به وبث للحاضرين فيديو دعائيا يظهر عناصر لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية و”حزب العمال الكردستاني” ويصنف القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية مظلوم عبدي بالإرهابي.
وأكد السيناتور ريك سكوت الذي حضر الاجتماع أن الفيديو الذي استغرق نحو ثلاث دقائق لم يجعل أيا من الحاضرين يغير موقفه، حسبما نقلت عنه وكالة “أسوشيتد برس”.
وحسب مصادر Axios، توجه غراهام بعد انتهاء الفيديو إلى أردوغان بالسؤال: “هل تريد مني أن أطلب من الأكراد تسجيل فيديو آخر عما فعلتم؟”
وحسب أربعة مصادر مطلعة للموقع، نشبت بعد ذلك مشادة كلامية بين أردوغان وغراهام، وكشف أحد المصادر، ممن حضر الاجتماع، أن الرئيس التركي اعترض على وصف السيناتور الأمريكي عملية “نبع السلام” بأنها غزو، فيما دحض غراهام تصريح أردوغان بأن أنقرة تحارب “داعش”.
وأكد غراهام نفسه في مداخلة هاتفية، حسب الموقع، وقوع مشادة بينه وأردوغان في المكتب البيضاوي، قائلا: “الرواية التركية تنص على أنهم فعلوا أكثر لدحر “داعش”، لكنني رفضت ذلك بشدة، وأعلمت تركيا بأن أكثر من عشرة آلاف عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، معظمهم أكراد، عانوا وقتلوا وأصيبوا خلال الحرب ضد “داعش”، وأمريكا لن تنسى ذلك ولن تتخلى عنهم”.
المصدر: Axios
ايش دخل الغرب في شؤون جوار تركيا؟؟؟؟