انتشرت مقاطع مصورة، وصور، على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لشاب يجلب معه “أسدا” إلى أحد التظاهرات في محافظة بابل.
وتقول الروايات بأن أخبارا انتشرت عن عزم قوات الأمن الاستعانة بالكلاب البوليسية لمواجهة المتظاهرين ، فما كان من الشاب إلا أن استعان بحيوانه الشرس.
وتداول الناشطون على مواقع التواصل أخبار الأسد الذي نزل إلى ساحة التظاهرات الثلاثاء الماضي.
ويشهد العراق، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق ما يزيد على 331 قتيلا وأكثر من 15 ألف جريحا، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان، ومصادر طبية.