نشرت وزارة الدفاع التركية، مقاطع مصورة، تظهر ردود أفعال سكان مدينة تل أبيض السورية، إزاء الخدمات التي تقدمها الحكومة التركية في المدينة عقب تطهيرها من ميليشيات “ب ي د/ي ب ك” الذراع السوري لتنظيم “بي كا كا” الإرهابي.
أم إلياس، وهي واحدة من سكان تل أبيض المنتميات لجماعة الأرمن، أعربت عن سعادتها إزاء أدائها العبادة في الكنيسة الأرمنية بعد ترميمها وإصلاحها من قبل وزارة الدفاع التركية.
وقالت أم إلياس، إن سكان المنطقة من الأرمن، لم يكونوا يمارسوا عباداتهم بحرية خلال الفترة الماضية، متوجهة بالشكر إلى تركيا لمساهمتها في تأمين استئناف مراسم العبادة في الكنيسة.
بدورها، قالت ماريا قدموس، الطالبة في الصف الرابع الابتدائي، إنها جاءت إلى الكنيسة برفقة والدتها لتؤدي عبادتها، معربة عن سرورها إزاء استئناف العبادة في الكنيسة الأرمنية.
Tel Abyad’da teröristlerin mevzi haline getirerek zarar verdiği Ermeni Kilisesi onarıldıktan sonra ibadete açıldı. Ermeni cemaatinden Um İlyas, "Uzun süredir burada ayin yapamamıştık, Türkiye sayesinde yeniden özgürce buraya gelerek ibadetimizi yaptık” dedi. pic.twitter.com/AiNrXMRnvu
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 15, 2019
وقبل أيام، شهدت الكنيسة الأرمنية في مدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا، أداء أولى مراسم العبادة فيها بعد إتمام صيانتها من قبل الجيش التركي.
وعقب تطهير قوات “نبع السلام”، تل أبيض من إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا”، شرعت وزارة الدفاع التركية في ترميم وصيانة الكنيسةالتي اتخذها التنظيم الإرهابي مقراً له.
وفي هذا الإطار، قامت الدفاع التركية بتبديل الزجاج والنوافذ المحطمة في الكنيسة، وصيانة وترميم الأماكن التي ألحق الإرهابيون الضرر بها.
وفي ومقطع مصور آخر، يظهر أحد سكان المدينة وهو يعرب عن شكره للجيش التركي، إزاء إصلاحه وتعبيده إحدى الطرق، مما اختصر المسافة لأقل من النصف.
Tel Abyadlı kardeşlerimizin pek çok sorunu gibi yol sorunu da çözülüyor.Yol yapım çalışmalarıyla ilgili konuşan Suriyeli kardeşimiz; “Allah Türkiye’den razı olsun.Bizi PKK’dan kurtardı. Beş senedir yolumuzun olmasını bekliyorduk. Beş sene sonra yolumuz yapıldı” diye teşekkür etti pic.twitter.com/a49VanwTS7
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 16, 2019
وأعلنت تركيا في وقت سابق، أنها تواصل تقديم خدمات مياه الشرب، والكهرباء، وترميم المدارس والمشافي في مناطق “نبع السلام”، كما فعلت سابقاً في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
.
المصدر/ turkpress