يحاول كل شخص أن يشحذ كل أسلحته قبل مقابلة العمل أو مقابلة التوظيف المصيرية، لكنه يغفل أمرًا مهمًا وقد يكون جوهريًا قد يكون سببًا في خسارته فرصة العمل.
ألا وهو ماذا يأكل الشخص قبل مقابلة العمل المهمة والمصيرية، والتي تساعد على إبقائه متيقظًا وبتركيز عالٍ وبطاقة مرتفعة.
وقال ميشيل روزن، أستاذ فلسفة الطعام إن ما يتناوله الشخص قبل مقابلة العمل، وقد تكون بنفس أهمية أو أكثر أهمية من مثلاً ما يرتديه الشخص أن ما يجهزه أن يقوله، أو تجهيز أبحاث بشأن المكان الذي سيجري مقابلة معه والوظيفة التي سيكون مرشحًا لها.
ووضع روزن ما وصفها بـ”خطة طعام العد التنازلي للحظة مقابلة التوظيف الكبرى”.
وجاءت تلك الخطة على النحو التالي:
في الصباح
– تجنب الأطعمة التي تدمر رائحة فمك، مثل الثوم والبصل.
– تجنب الكربوهيدرات البسيطة والمعجنات مثل الكعك، لأنها تسرع من عمليات الهضم وقد تجعلك ترغب في دخول الحمام كثيرًا.
– تجنب السكريات البسيطة، لأنها تساعد على رفع طاقتك، لكنها لا تمنحك الاسترخاء والهدوء اللازمين لإقناع من يقوم بمقابلة العمل بقدراتك.
– الحبوب الكاملة، مثل الخبر المحمص أو دقيق الشوفان خاصة إلى ما كان مرشوشًا عليه زيت الكتان، مثالية في وجبة الإفطار، لأنها تمنحك طاقة طويلة الأمد، وصدر رائع لحمص “ألفا لينولينيك” الذي يحسن أداء القشرة الدماغية واليقظة العقلية والتركيز.
بعد الإفطار:
– كميات معتدلة من القهوة قد تكون جيدة، لكن لا تبالغ فيها.
قبل المقابلة:
– ينبغي أن تتأكد أنك تناولت وجبتك قبل 90 دقيقة من موعد المقابلة، حتى يتم هضم الطعام جزئيًا، ولا تواجه مشكلات مثل الانتفاخ أو الغازات أو آلام المعدة.
– من الممكن أن تتناول ساندوتش الدجاج مع الحبوب الكاملة مع شريحة أفوكادو، سيكون جيدة لإبقائك بتركيز عالٍ.
– إذا كنت لا ترغب في تناول الكثير من الطعام، من الممكن أن تكون حفنة من المكسرات مع قطعة فاكهة وكوب صغير من القهوة، مثالية لتحصل على الطاقة اللازمة لبدء مقابلة عمل متميزة، خاصة وأنها ستقلل من مستويات هرمون التربتوفان، الذي يكون سببًا رئيسيًا في الشعور بالنعاس والتثاؤب، وهو ما سيكون أمرًا سلبيًا جدًا إذا ما وقع في مقابلة العمل.
قبل 45 دقيقة من المقابلة:
يمكنك تناول كوب من القهوة استبدل الكريمة بحليب اللوز، لأنه يساعد الذاكرة على المدى القصير أن تعمل بشكل جيد، ويزيد من الانتباه والتركيز.
في المقابلة:
– زجاجة مياه قبل تكون كافية ومهمة، حتى لا يكون فمك جافًا خلال المقابلة، وتستطيع أن تجعل لسانك طليقًا يعبر بصورة جيدة عن كل إمكانياتك وقدراتك.