تبدأ أجسادنا بالتدهور من الرأس إلى أخمص القدمين خلال الأربعينيات من العمر، حيث تظهر علامات التراجع على الركبتين والمفاصل والعينين.
وأظهر استطلاع للرأي شمل 2000 بالغ أن المعاناة تبدأ في الركبتين لدى بلوغ 47 عاما (في المتوسط)، ويتدهور السمع في سن الـ49 عاما، بينما تبدأ الآلام في الظهر في سن 44 عاما.
وتبدأ حاسة الشم في التدهور عند بلوغ 46 عاما، ويضعف الكاحلان في سن 47 عاما تقريبا، وتظهر المشاكل في المفاصل أيضا في عمر 49 عاما، حيث يقول ¾ المشاركين إنهم عانوا نوعا من آلام المفاصل يوميا.
وقالت الدكتورة سارة بريور، المديرة الطبية لـ Healthspan في بريطانيا، التي كُلّفت بإجراء البحث: “إن بدء الناس بملاحظة ضعف أجسادهم في الثلاثينيات من العمر، يعد مؤشرا مبكرا على الحاجة إلى المساعدة. وإن رعاية الجسم منذ الصغر تبطئ علامات الشيخوخة”.
ووجد البحث أيضا أن 9 من كل 10 أشخاص بالغين، يشعرون بأن لديهم أجزاء من الجسم ليست جيدة أو قوية كما كانت في السابق.
ولاحظ ما يقرب من 8 من كل 10 مشاركين، تدهورا ملحوظا في أجسامهم مع تقدمهم في العمر، حيث لاحظت الأغلبية أن الأمور لم تكن مثالية بين سن 37-40 عاما.
وقالت فالنتينا روفي، أخصائية العلاج الطبيعي السريري من SprintPhysio.co.uk: “إن الجسم قابل للتكيف للغاية ويمكن تدريبه على تحمل الضغوط والأحمال أو المشاركة في أنشطة لم يستطع تحملها من قبل. نصيحتنا تتمثل في طلب المساعدة من أحد المحترفين، الذي يمكن أن يساعد في تقييم احتياجات الجسم الخاصة فيما يتعلق بالقوة والمرونة واللياقة العامة ومعالجتها ببرنامج مخصص”.
وأضافت موضحة: “من المهم احترام أجسامنا واحتياجاتها وأوقاتها الفسيولوجية. عندما نكون شبابا، ونشعر أننا لا نقهر، كما لو أن جسمنا سوف يستمر إلى الأبد – وهذا أمر بعيد عن الصحة”.
.
وكالات