ألقت السلطات الأمنية في ولاية مرسين القبض على 14 شخصاً بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، بينهم أحد عناصر استخبارات التنظيم.
ونفذت قوات مكافحة الإرهاب عملية أمنية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية، وجهت خلالها ضربة قوية إلى خلايا تنظيم الدولة المتواجدة في تركيا.
وداهمت الفرق الأمنية، فجر اليوم الجمعة، عدداً من المنازل في ولاية مرسين (جنوب)، واعتقلت منها 13 مشتبهاً به، أثبتت التحريات مشاركتهم في أنشطة التنظيم داخل سوريا قبل تسللهم إلى الأراضي التركية بطريقة غير مشروعة.
وتوصلت الأجهزة الأمنية من خلال التحقيق مع المتهمين إلى معلومات تفيد بوجود أحد عناصر استخبارات تنظيم الدولة في قضاء تارسوس.
واعتقلت قوات مكافحة الإرهاب المشتبه به بعد مداهمتها محل إقامته، وضبطت بحوزته العديد من الأجهزة الرقمية، التي تضمنت آلاف المجلدات للعناصر المنضمة إلى صفوف التنظيم، قام المتهم بتصنيفها بحسب جنسياتهم.
هذا وقد تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة وسط احترازات أمنية مشددة بعد انتهاء إجراءات التحقيق لدى مديرية الأمن.
وقضت محكمة تركية بحبس 4 أشقاء يحملون الجنسية السورية بعد توقيفهم في ولاية أضنة جنوبي البلاد بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي والاستعداد لتنفيذ هجوم.
وقالت مصادر إن الأمن بأضنة، أوقف في عملية قبل 4 أيام، الأشقاء السوريين “مازن” (36 عامًا) و”أحمد” (26 عامًا) و”محمود” (26 عامًا) و”مصلح” (28 عامًا).
وأوضحت أن “أحمد” و”محمود” هما توأم، وتبين خلال التحقيقات بأن شقيقهم الآخر “علي”، لقي حتفه في وقت سابق خلال قتاله في صفوف “داعش”.
وأشارت إلى استكمال الإجراءات في مديرية الأمن، بحق المشتبهين، ونقلهم إلى القصر العدلي بعد إخضاعهم لفحص طبي في وحدة الطب الشرعي بأضنة.
المصادر، أكّدت أن قوات الأمن صادرت خلال العملية وثائق بحوزة المشتبهين، تتضمن معلومات حول اختيار الزعيم الجديد للتنظيم الإرهابي بعد مقتل “أبو بكر البغدادي”.
وفي القصر العدلي، قضت محكمة تركية بحبس هؤلاء الأشخاص بعد الاشتباه في استعدادهم لتنفيذ هجوم بتركيا.
المصدر: تركيا الان + وكالات