كشفت تقارير صحفية ما وصفته بـ”المفاجأة” بشأن أزمة قطر مع دول المقاطعة، مشيرة إلى أن هناك “حدثا مرتقبا” بالرياض في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
قالت صحيفة “القبس” الكويتية إن هناك تقارير إعلامية أشارت إلى أن القمة الخليجية المقرر انعقادها الشهر المقبل، تم تغيير موقع انعقادها إلى الرياض، بدلا من العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ولكن نقلت مصادر لـ”القبس” قولها إن الكويت لم تتلق حتى الآن، أي إشعار رسمي، بتغيير مكان انعقاد القمة الخليجية.
وقالت المصادر إنه “حال تغيير مكان القمة في الرياض، فهذا سيشكل خطوة كبيرة نحو إصلاح ولم شمل البيت الخليجي”.
وتابعت المصادر “المساعي الكويتية لم تتوقف، ولن تهدأ، إلى أن ينتهي هذا الملف المهم لدول مجلس التعاون”.
وأوضحت المصادر أن هناك “خطوات بدأت لحلحلة الأزمة بتنسيق خليجي، مثل مشاركة جميع المنتخبات الخليجية في كأس الخليج المنتظرة”.
واستطردت “هناك تهدئة لخطاب وسائل الإعلام، ومتوقع مشاركة دول الخليج بتمثيل على أعلى مستوى في القمة”.
وأكدت المصادر أن هناك تنسيقا لتكون المشاركة على أعلى مستوى في القمة، وبمشاركة جميع الدول بما فيها قطر.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات، قد اتخذوا قرارا بالمشاركة في كأس “خليجي 24” المقام في قطر، رغم مقاطعتهم السابقة للبطولة.
وتقام بطولة كأس الخليج 24 في الدوحة بين 24 نوفمبر الجاري و6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأقيمت البطولة الأخيرة في ديسمبر من عام 2017، وتوجت عمان بلقبها عقب التغلب على الإمارات في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وكانت الدول الثلاث قررت عدم المشاركة في “خليجي 23” بين نهاية عام 2017 ومطلع 2018، نظرا لأنها كانت مقررة في قطر.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منتصف العام 2017، وفرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة مرارًا، وسط قيادة الكويت لوساطة لم تثمر عن حل بعد.
المصدر: سبق