العدالة والتنمية يرد علي مزاعم المعارضة حول لقاء أردوغان بشخصية من الشعب الجمهوري

 

فند متحدث حزب العدالة والتنمية التركي “عمر تشليك” الأكاذيب المزعومة عن شخصية في حزب الشعب الجمهوري بالتقائها رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان في “بيش تابا” بالعاصمة أنقرة.

 

وأفاد “تشليك” بقوله: “يبدو أن المنافسة الشديدة بين أعضاء حزب الشعب ساقت البعض لتلفيق أخبار مكذوبة لتحييد أطراف دون أخرى ، وهؤلاء الذين حاولوا تأييد موقفهم بأخبار لا أساس لها من الصحة، عكسوا ذلك على الساحة السياسية مباشرة” .

 

وجاء تعليق “تشليك” ردا على ما كتبه “رحمي توران”، في تصريح له عبر تويتر ناقدا التعليقات التي تتابعت بعد المناقشات التي جرت بعد كتابة توران. وجاء في التعليق: على لسان صحفي،” التقى أحدهم في حزب الشعب برئيس الجمهورية أردوغان في القصر الرئاسي”كما قال، أتى بخبر دون أصول مرجعية،ادعى فيه تلقي دعم من رئيس الجمهورية لتأييد المسؤول العام في الحزب .

وأكد كذب الادعاءات بكافة أبعادها، وأنها بلا دليل أو مرجع، كما أكد ذلك “فخر الدين ألتون” وزير الاتصالات في رئاسة الجمهورية
وكما هو المعتاد يظهر “كيليتش دار أوغلو” في خطابه يؤيد الخبر الذي تم تلفيقه قائلا ” نعم حدث هذا اللقاء، لكن لا أعلم من من قام به”

وتلاشت الادعاءات مندحرة من الجبهة حين تحدى الأخير كلام دارأوغلو واضعا له على محمل الجد حين رد عليه قائلا:” لم يتم هذا اللقاء و أراهن على ذلك بشهود في الرئاسة الجمهورية، هل ستدلي أنت أيضا بشهودك في رئاسة الحزب لديكم” .

 

اقرأ أيضا

تحول تاريخي في قيادة حزب العدالة والتنمية بإسطنبول

وبالرغم من ذلك طالب متحدثين في حزب الشعب بضرورة إلقاء خطاب من قبل رئيس الجمهورية للتصريح باللقاء الذي تم حسب ادعائهم ضاربين بعرض الحائط مبادئ السياسة الأساسية يريدون من الرئيس تصريح حدث لم يتم في الأساس وكيف له أن يصرح به.

 

ما يدل على أن أعضاء الحزب يستنجدون بخيوط الكذب الواهية أملا فيها بتأييدهم، ويبدو واضحا أن المنافسة على تولي مناصب في داخل الحزب قادتهم للاستناد إلى أخبار مكذوبة لتحييد أعضاء دون آخرين غير مرغوب فيهم بالحزب.

 

وإن طُرح السؤال على المسؤولين في حزب الشعب لمفهوم السياسة لديهم سيجيبون بشيء مختصر مشابه للحدث الأخير.

 

فمفهوم السياسة لدى الحزب قائم على الادعاءات المكذوبة للتوصل للمناصب الإدارية، سياسة لا يستحقها أبدا مواطنونا المؤيدون لحزب الشعب الجمهوري .

.

ترجمة وتحرير/تركياالآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.