شنّت صحيفة “سبق” السعودية هجوما عنيفا على ما وصفته بالحياة الباذخة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ونشرت “سبق”، وهي أكبر صحيفة إلكترونية سعودية، تقريرا تحت عنوان “حفلات أردوغان الفاخرة وتلميع سمعته.. كم مليونا تنفق من قوت الأتراك؟!”. علي حد تعبيرها .
وزعمت “سبق” أن تركيا تخصيص 267 مليونا و706 آلاف ليرة لنفقات حفلات الاستقبال الرسمية في الموازنة العامة للدولة لعام 2020.
وقالت الصحيفة إن “حفلات الاستقبال الرئاسية الفاخرة حمّلت الموازنةَ العامة أعباء شديدة” .
وسردت الصحيفة أرقاما نقلتها من صحف تركية معارضة، في استدلال منها على “بذخ” أردوغان. علي حد زعمها.
إلا أن الردود على الصحيفة من السعوديين أنفسهم كانت مفاجئة، إذ شن مغردون هجوما عنيفا عليها، قائلين إن ما تنفقه الأسرة الحاكمة في المملكة أضعاف حجم إنفاق أردوغان.
وأوضح مغردون أن تسليط “سبق” سهامها تجاه تركيا يأتي بنتائج عكسية، لا سيما أن ملايين السعوديين عاطلون عن العمل، ولا ينعمون بحياة كريمة.
وقال مغردون إن إقحام “سبق” كلمة “حفلات” في عنوانها يثير السخرية، إذ إن الحفلات التي ينفق عليها المليارات هي في السعودية، وليست تركيا في الوقت الحالي.
فيما علق مغردون بأن عنوان “سبق” ينطبق على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكثر مما ينطبق على أردوغان.
.
المصدر/ arabi21
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
هل هذا كل ما جاوا به ؟ والله شيء مضحك. فساد الامراء يفوق ميزانية بعض الدول ياناس. لمذا هذا الفتراء على اردوغان. ام هذا جزء من الافتراءات على العثمانيون سابقا . اتقوا الله يا كتاب السعودية اين اسلامكم و هيبتكم. ام الكفر والنفاق وصل لكل بيت في السعودية والامارات
لمذا هذا الحقد و الكراهية لتركيا فجآتا ؟ ام حقد قديم كانت مخفية. تركيا تحاول التقرب من العرب و العرب يحاولون التقرب من اسرائيل و صفقة القرن. هل اردوغان كشف حقيقة العرب الصهاينة الذين يدعون انفسهم مسلمون؟