رغم اختلاف المظاهر التي تُبني عليها الأفراح في المنطقة العربية وفي الدول الأوروبية وباقي الأجزاء من العالم، إلا أن هناك ثوابت لا تتغير ولا يُمكن للعرس أن يُقام بدونها.
ووفقاً لسبوتنيك، يعد من أهم هذه المظاهر الفستان الأبيض التي ترتديه العروس، وخاتم الزفاف، وباقة الورود البيضاء أو الملونة وكعكة الزفاف ، وهي رموز مرتبطة ارتباطاً لصيقاً بمناسبة الزواج حفل الزفاف.
ويعود تاريخ خاتم الزفاف إلى مجموعة من اللفائف المصرية قبل 3000 عام حيث كانت تقدم حلقات من القنب أو القصب، حتى تغيرت لاحقاً لخواتم من الجلد أو العاج، لتكون هذه الحلقات علامة على الحب والارتباط.
يعود الفستان الأبيض إلى وقت أن ارتدته الملكة فيكتوريا في زفافها أوائل القرن الـ19 ليتحول إلى سمة مميزة ورئيسية لكل عروس في حفلها، حيث اختارت الملكة اللون الأبيض كونه يمثل رمزا للنقاء الجنسي، بالإضافة لدوره في إظهار الثراء والتكلفة الباهظة.
تعود أصول باقة الورد إلى روما القديمة حين عملت العرائس وقتها باقة ورد للدليل على بداية جديدة وإخلاص وأمل بالخصوبة، كما أن عادة “إلقاء باقة الورد” بدأت في انجلترا كدليل على قيام العروس بإلقاء حظها الجيد بعد الزفاف إلى إحدى صديقاتها التي ستلتقط الباقة.
يرجع أصل كعكة الزفاف أيضاً إلى الملكة فيكتوريا، حيث وضعت في عرسها أول كعكة بيضاء طويلة وفي أولها صورة لها، حيث تشير إلى خصوبة المرأة في الإنجاب وعادة ما تتشكل من 3 طوابق تشير إلى الزوج والزوجة والأبناء فيما بعد.
.
وكالات