قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المشاريع التي تخطط حكومته لإنشائها في المنطقة الآمنة شمالي سوريا “ستبهر العالم”.
وأضاف أردوغان “لا يوجد مثل هذه المشاريع في أي مكان في العالم، المساكن والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة والمعدات الاجتماعية ستبهر أولئك الذين يرونها”؛ وفق ما نقلته “سي.إن.إن ترك”.
وأوضح أردوغان بعد زيارة قطر إن المنطقة الآمنة ستتسع لنحو مليون لاجئ سوري وستبلغ تكلفتها 27 مليار دولار، لافتا إلى أنه سيعقد اجتماعا رباعيا بين تركيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا بعد قمة الناتو في لندن في الثالث والرابع من ديسمبر/ كانون الأول، وسيطرح عليهم دعم هذه المشاريع.
وتابع “سأعرض هذه الأفكار في اجتماع المانحين الدوليين، وقد طرحت هذه المشاريع أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني”.
ولفت إلى أن الأمير تميم أعجب بهذه المشاريع، وقال إنها “ستكون مثالا يحتذي به العالم”.
وأعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، اليوم، عودة نحو 370 ألف سوري من تركيا إلى المناطق التي تحررت ممن وصفهم بالإرهابيين في بلادهم.
ودعا أوقطاي جميع الأطراف التي تتمنى إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا إلى التعاون في إنشاء المنطقة الآمنة.
وشدّد على عزم تركيا إنشاء “ممر السلام” في سوريا دون الاكتراث بما يقال ودون النظر إلى الدعم المقدم لها.
وأضاف أن تركيا “وفرت جميع الخدمات الأساسية للسوريين من الأمن والصحة والتعليم والسكن والمياه والكهرباء دون أي تمييز بين مكونات الشعب السوري”.
وأوضح أوقطاي أن مسودة الخطة التركية حول المنطقة الآمنة، تتضمن مشروع الإسكان الذي سيشمل تشييد 140 قرية، تتسع كل منها 5 آلاف شخص، و10 بلدات كل منها تتسع 30 ألفاً، وسيكون في كل بلدة مستشفيات وملاعب كرة ومساجد ومدارس.
واعلنت تركيا عن اعادة فتح البوابة الحدودية في منطقة أكتشاكالا في مدينة شانلي أورفا اعلى الحدود السورية بعد 5 سنوات من اغلاقها
وكان قد تم إغلاق بوابة الحدود التركية مع سوريا، أمام حركة المرور في عام 2014 عندما سيطرت منظمة داعش الإرهابية على المنطقة في تل أبيض السورية.
وتم إنقاذ تل أبيض ، الذي ظلن طويلا تحت سيطرة منظمتي ي.ب.ج وبي كا كا الإرهابية بعد أن تحرر من قبضة داعش في يوليو 2015
و مع إطلاق “عملية ربيع السلام” في 9 أكتوبر حصلت تل أبيض على حريتها مجددا بعد احتلال طويل.
وعلى غرار الجهود المبذولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في تل أبيض ، اتخذت تركيا قرار إعادة فتح البوابة الحدودية أكتشاكالا كخطوة أولى من أجل تقديم مساعدات إنسانية سريعة إلى أهالي المنطقة وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلدهم.
ومع استمرار عمليات التصفية الجارية في صفوف المنظمات الإرهابية بما يسمى “عملية درع الفرات” وتطهير المنطقة من ثكنات الإرهابيين ،وتزامنا مع فتح المعبر الحدودي بدأ اللاجئون في العودة إلى ديارهم في جرابلس السورية بعد أن غادروها مع اشتداد حدة العمليات الإرهابية فيها
ومع بدء عودة اللاجئين إلى بلادهم كان عدد السوريين اليوم الذين عبروا الحدود للعودة إلى بلدهم جرابلس التي أتوا منها، ما يقارب 600 لاجئ سوري، ووصل عدد السوريين الذين عبروا الحدود بالحافلة إلى تل أبيض،250 سوريًا ، وغمرت الفرحة السوريين عندما التقوا بذويهم الذين كانوا في انتظارهم على الجانب الآخر من المعبر الحدودي بعد انفصال دام طويلا.
وشددت قوات الامن التركية تمركزها أمام البوابة الجمركية من أجل تجنب المشاكل في المرحلة الانتقالية كمل عززت المنطقة بعدد من سيارات الإسعاف كإجراءات احتياطية.
ترجمة وتحرير تركيا الان
وقع زلزال بقوة 5.2 درجة قبالة سواحل منطقة آيفاجيك التابعة لولاية تشاناك قلعة، وشعر به…
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن ارتفاع عدد الضحايا في حريق فندق "جراند…
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب اجتماع مجلس الوزراء، قرار إعلان يوم حداد وطني…
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن فتح تحقيق بحق رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ عقب…
تأثرت الأسواق العالمية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تراجعت أسعار النفط إلى 79 دولارًا…
فرضت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) غرامة إدارية بقيمة 141,934 ليرة تركية على شركة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
لو كان داعش فعلا مسلمين و فعلا محبين الخير لحاربوا الاكراد الارهابيون و ابتعدو من هذه المناطق ليعم السلام بين المسلمين. داعش كان اكبر و اهم هدية للاكراد من قبل الامريكان لقد رفعو اسمهم وجعلومنهم ابطال بمحاربة الارهاب و دمرو السوريون. هذه فعلا فكرة جيدة و عمل خير و تقوية الروابط . لكن يجب الحفاظ عيله من عملاء و مخربين الاكراد الذين هم كلاب و اقزام اعداء الاسلا م. واتمنى ان يحسن العلاقات مع سورية فقط لبغض العدو
بداية تقسيم سوريا
تحت حجة منطقة امنة وسياتى بعدها مناطق اخرى امنة والتقسيم مستمر