هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، الثلاثاء،الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلاً أنه قد “آن الأوان للرحيل”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قليجدار أوغلو رئيس “الشعب الجمهوري”، خلال اجتماع لكتلته النيابية بمقر البرلمان في العاصمة أنقرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني جاغ” المعارضة.
وزعم “أوغلو” أن حزب العدالة والتنمية على مدار 17 عاما عجز عن حل أزمات تركيا، لذلك آن الأوان لنقول لهم كفى إلى هذا الحد. في حين أن الواقع يثبت عكس كلام قليجدار أوغلو .
واستطاعت حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة المضي قدماً بسياسات أسست لنهضة تركيا الحديثة، وغيرت وجه البلاد، سياسياً واقتصادياً ودفاعياً واجتماعياً وغيرها.
وحول مزاعم التدخل في شؤون حزبه، أوضح قليجدار أوغلو أن هنا مؤامرة تحاك ضد الحزب، مؤكدا القدرة على التصدي لها. وقال: “هم يظنون أن حزبنا سيتقهقر، وهذا أمر محال لأننا أصحاب الحق “.
وتصريحات المعارض التركي جاءت على خلفية حالة الجدل التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام بسبب اتهام الحزب لللرئيس أردوغان وحزبه بمحاولة التدخل في شؤونه، والإطاحة بزعيمه من خلال دعم أحد القياديين به، ومساعدته لتولي رئاسة الحزب.
وخلال اليومين الماضيين، زعم الصحفي التركي، رحمي طوران أن “الرئيس أردوغان قابل سياسيا بارزا من صفوف حزب الشعب الجمهوري وحاول إقناعه بالترشح لرئاسة الحزب المعارض، نظرا لأن مصالح تركيا الحالية تتطلب ذلك، متعهدا ببذل كل جهد لضمان فوزه بمنصب رئيس الحزب.
ويقول محللون إن الشخص الذي قابله أردوغان بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، هو نائب رئيس الشعب الجمهوري، المرشح الرئاسي السابق، محرم إينجه الذي خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2018 أمام أردوغان.
ونفي محرم إينجه أن يكون قد التقي بالرئيس أردوغان .
.
تركياالآن
بالعكس حان الأوان لتفليش والغاء حزب الشعب الجمهوري الذي فشل لانجاز اي مشروع ينهض بتركيا . نفس العقول ونفس الاهداف الذي فكك الدولة العثمانية و تخلف تركيا و شعبها. نعم و الف نعم حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة المضي قدماً بسياسات أسست لنهضة تركيا الحديثة، وغيرت وجه البلاد، سياسياً واقتصادياً ودفاعياً واجتماعياً وغيرها.
عندما قابلت الجزيرة بول بريمر قال بصراحة حان وقت تسليم الحكم للشيعة. لقد حكم السنة سنوات طويلة. ورغم كل القتل و النهب والاجرام و الارهاب من قبل الاحزاب الحاكمة امريكا لا تمانع ولا تعارض.
والان لنرى تركيا . الاحزاب العلمانية اسقطت الدولة العثمانية وهي في السلطة منذ ذلك الحين. ليعطو مجال لبقية الاحزاب التي تخدم تركيا. لكن لا. لئن الحزب الحاكم يعمل لصالح تركيا و الشعب يسانده وهذا غير لائق لخطط الغرب و يعارض مصالحهم . لهذا نرى الاحزاب المعاضة في منتهى الغضب من النجاحات.