سيقتلونني حتى وإن أبعدتموني!!

على غير العادة ، اتخذت هيئة الادارة بمديرية الهجرة قرارا للترحيل بحق المدعية (ل.م) ، وهي أم لأربعة أطفال، بعد شكاوى من السمسار المدعى (س.ش)، على خلفية ابتزازها بصور غير لائقة.

 

وبيّنت (ل.م ) أنه قتلها روحيا هنا بإرسال صورها لعائلتها في سوريا، وستُقتل جسديا بعد ترحيلها فعليا إلى عشيرتها في سوريا.
وبدأ الحدث في 19 أغسطس،حينما أوقفت الشرطة (س.ش) والذي خرج من مركز تجاري بشانلي أورفا جنوبي تركيا، راكضا بسرعة شديدة، الأمر الذي جعل علامات الاستفهام تدور في ذهن أفراد الشرطة.

 

وهنا أعرب عن شكواه ضد المدعية (ل. م) والبالغة من العمر 34.

 

وحسب الخبر الذي ساقه اسماعيل سايماز في صحيفة الحرية، بيّن أن الاثنين يوجهان لبعضهما التهم في الانتساب لمنظمة (ب ي د) الإرهابية.

 

وأفادت (ل.م) في التحقيق أنها دخلت الأراضي التركية في العام 2014 عبر نقطة التفتيش التابعة ل (ب ي د) .

 

اقرأ أيضا

الحظ العاثر: سيارة إسعاف تنقلب أثناء نقل مريض في حادث خطير!

وتم تصويرها من قبل المشتبه (س.ش)، مع أفراد “ب ي د”  بعد إعلامها أنه لا يوجد لها مكان هنا في المنطقة، متهمة إياه بانتسابه للمنظمة.

 

وفي ظل التحقيقات السارية في شأنهما اطلعت الشرطة على شكوى للمدعى (أ.ش)، شقيق الأخير حيث بيّن أن أخيه متزوج من الأخيرة بعقد زواج عرفي، بينما لم تقبل المشتبهة التهم الموجهة نحوها وادعت أنها تعرفت عليه عندما كانت تبحث عن بيت هناك، وأضافت أنه تتبعها بنظرات غير لائقة، وأعربت عن شعورها بالسوء حيال التعرف عليهما في إشارة إلى أن حياتها اسودت في وجهها بعد الالتقاء بهما، وأن السبب الوحيد في تشبثها للبقاء في تركيا هو أطفالها، واتهمت الأخير بإرسال صور لها وهي عارية لعائلتها في سوريا، وحسب قانون العشائر هناك لن تنجو من قبضتهم إلا على جثتها.

 

وعلى غرار الأحداث الأخيرة اتخذت مديرية الهجرة في المدينة، قرارا ب 10 أكتوبر بإعادة اللاجئة إلى ديارها وعليه تم نقلها إلى مركز أوغزالي لإعادة اللاجئين في 14 أكتوبر من العام الجاري.

 

وطالب المحامي، سردار كابلان، هيئة محكمة الصلح الثانية بشانلي أورفا، بغض النظر عن التهمة الموجهة إليها بانتسابها إلى المنظمة ب ي د، بسبب العثور على فيديو خاص بالمنظمة في هاتفها، ورفع دعوى بدفع التظلم عن الضحية والتي تم خداعهامن قبل عناصر مشبوهة، وأن قرار المحكمة قد يتسبب في تعثر أفراد العائلة.

 

.

تحرير وترجمة/ تركياالآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.