وجهت السيدة أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رسائل طمأنينة للمضطهدين من الحروب في العالم إلى تركيا .
جاء ذلك في كلمة لها خلال حفل توزيع جوائز “مبادرة المسؤولية الإجتماعية “ أكدت أن تركيا كانت دوماً موطناً لأولئك الهاربين من الحروب وأنها لن تتغير تجاههم .
وقالت أن الشعب التركي استضاف ملايين الأبطال الذين أثبتوا أنهم قادرين على العيش بسلام والخروج من الحروب .
وكما دعت السيدة أردوغان إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة .
.
تحرير وترجمة / تركياالآن
من اربع سنوات كنا انا وزوجتي بتركيا هاربين من الحرب والقتل والدمار في سوريا واقمنا في تركيا حوالي سنة وثلاث شهور..بعد ذلك أردنا أن نذهب إلى سوريا لزيارة قبر طفلنا الذي تركتها جلسة هامدة في قبره ..المهم..في المطار باستنبول مطار صبيحة طلب منا المسؤول مخالفة تأخير قلنا له نحن سوريين ذاهبون اجازة لزيارة ولدنا في قبره..ونحن تصرفنا خلال عام في تركيا حوالي ٣٠ الف دولار وباثباتات البنك.المهم قلنا له نحن معفيبن من دفع المخالفة ولدينا كمليك بأننا لاجئين..فأخذ جوازات السفر وشتمنا وعمل لنا منع دائم إلى الأراضي التركية.ولدي زواج سفر انا وزوجتي يثبت ذلك..
شكرا لك أمينة إردوغان. نحن لن ولم نتلقى لمدة سنة ونصف تقريبا أي مساعدة او معونات علما سجلتونا في وثائقكم لاجئين ..كنتم أنتم المستفيدين من السوريين..وليس السوريين المستفيدين سوى الهروب من حربنا القاسية..ولن ولم نطلب منكم مساعدات أثناء اقامتنا في مدينة بورصة التركية..