لقد تم صرف 40 مليون دولار كميزانية على 14 حلقة فقط، من المسلسل الذي يعرض على قناة “إم بي سي”، تحت اسم “ممالك النار”. منتج المسلسل زعم بأن مسلسله “فضح التاريخ المليء بالوحشية وراء الحكم العثماني”، مشيرًا إلى أن المسلسل هو أكبر عمل درامي لعام 2019 على مستوى العالم العربي.
إن الإسلاموفوبيا بينما هي الآن من أحد المواضيع عالميًّا اليوم، ومع مرور الوقت يزداد خطرها شيئًا فشيئًا على مستوى العالم كله؛ نرى الدول المسلمة الغنية مشغولة بهكذا مواضيع، إنها بدلًا من أن تقوم بإنفاق تلك الأموال التي هي من حق المسلمين على إصلاح ما بينهم، تغدقها على بث الفتنة وزرع الشقاق لتحصد شقاقًا أكبر، ولعمري هذا تناقض مؤلم في عالمنا الإسلامي.
إعلان المسلسل الترويجي، وصفَ الحكم العثماني بـ “قانون دموي حكم إمبراطورية”. ليتابع بالقول “فأصبح لعنة تطاردهم”. أما كاتب السيناريو المصري، محمد سليمان، فقال “إنها حكاية درامية لا تتضمن أي معلومة تاريخية خاطئة”، بل وقال أيضًا أنّ “الحقبة العثمانية مليئة بالمجازر التاريخية”.
في الحقيقة لدينا نصيحة نريد قولها لذلك الكاتب، لا تتعب نفسك بالبحث في التاريخ عن المجازر، يكفي أن تنظر لأسيادك الذين يحكمون مصر لترى مجازر حديثة طازجة، انظر لها فهي شواهد حاضرة من وقتنا الحاضر. لو أن ذلك الكاتب نظر إلى الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، التي يرتكبها منتجوا المسلسل الذين أغدقوا عليه الأموال، لكفى نفسه جهد العناء في النظر للتاريخ، عبر نظره الزائغ.
بينما هناك الكثير من التناقضات الكثيرة في عصره، بإمكانه إخراج أعمال درامية أفضل من هذا، لو نظر لجرائم وانتهاكات من موّلوه، كي يجدوا عزاء لأنفسهم من التاريخ، بالطبع لو كان يملك احترامًا للفن أو للحقيقة.
لو كان عملك الدرامي أو حكاية مسلسلك خالية من أي خطأ تاريخي،، بالتالي بجب أن يكون لديك موقف خالٍ من أي مجانبة للأولوية الإنسانية. أما القتلة واللصوص والمجرمون اليوم، فمن الواضح جدًّا على من سيعثرون في التاريخ كشيء يجسّدهم ويشبههم. إن التاريخ هو مرآة اليوم. في الواقع إنه مرآة الشخص الذي ينظر إليه. إن “ممالك النار” الذي يزعم أنه تاريخ، ما هو إلا تجسيد لجرائم وسرقة وضلالة وسوء نيتهم ليس إلا.
يجب القول لهؤلاء: إن ما أغدقتموه من أموال، لهو من حق الأناس الفقراء والذين يموتون من الجوع والحروب والبطالة في بلاد العالم الإسلامي.
إن تلك الأموال الطائلة بينما أنتم صرفتموها لتشويه سمعة تركيا اليوم، فإن تركيا تحتل المرتبة الأولى على العالم من حيث تقديم المساعدات الإنسانية، على الرغم من كونها لا تمتلك أموالًا مثل أموالكم، ولهذا السبب نرى أن المسلسلات التي تنتجها تركيا والتي بالطبع لا تغدق عليها كم تغدقون؛ نجد كيف تحظى باهتمام بالغ لا سميا من الشعوب العربية ذاتها، من دون الحاجة إلى إعلانات أو ترويج، حيث تستقبلها بكل ترحيب وتشاهدها بكل شوق وحرارة.
إن ما يتم عرضه في ذلك المسلسل من تهجم وعداء، ليس في إطار التاريخ فحسب، بل هو متعلق بتركيا اليوم أيضًا. إن الفرق القائم بين تلك الدول المنتجة للمسلسل وبين تركيا، لهو واضح للجميع مباشرة ابتداء من التاريخ. ولذلك السبب لو أنفقتم 40 مليار دولار، لا مليون، فلن تتمكنوا من تحسين صورتكم، ولا من إقناع الشعوب العربية والإسلامية المضطهدة بظلمكم.
إن الطريق الوحيد لتسحين صورتكم، هو تقويم أنفسكم، وتصحيح مسار طريقكم. لا يزال هذا خيارًا مطروحًا أماكم. باب التوبة لم يوصد بعد. حان الوقت لأن تدركوا بعد أن الأموال التي منحكم إياها الله تعالى، ليست ملككم.
وفي السياق ذاته، عليكم أن تعلموا بعد أن الشعوب التي تحكمونها حسب الصدفة، ليسوا عبيدًا لكم، وأنه ليس بإمكانكم التأثير بهم عبر نفخ السحر في عيونهم من خلال آلتكم الإعلامية، افهموا هذا. لأن حقيقة واحدة من “موسى”، كافية لا محالة، لإبطال كل تأثير ما جئتم به من سحر آلتكم الإعلامية. تمامًا كما أنكم لم تنجحوا بكل ما حشدتم له من ألاعيب ضد تركيا لن تنجحوا الآن كذلك. لأن لتركيا هوية وكلمة صحيحة، هي بجانب الظلوم وضد الظالم.
لا تتوقفوا عن إهدار تلك الأموال التي لا تعود ملكيتها لكم أصلًا، استمروا. لقد تم طردكم من قلوب المسلمين، لذا لن تجدوا مأوى آخر يظلكم مهما بحثتم. وما لجأتم إليه من مأوى خادع عند أسيادكم الصهاينة، ثقوا أنه لن ينفعكم.
إن الزعيم الليبي السابق القذافي، على الرغم من كل حكمه الاستبدادي، فإن الأعمال الدرامية التي قام بتمويلها، وهي فيلما “الدعوة” وأسد الصحراء”، لا تزال تُذكر له حتى يومنا هذا. إن ما لديكم من إمكانيات تجعلكم قادرين على إخراج أعمال أفضل من تلك بكثير، لكنكم لم تفعلوا. وإنكم ستُسألون يوم المحشر عما لم تفعلوه وقد كان بإمكانكم فعله. وما فعلتموه في النهاية سيكون عليكم شهيدًا وشاهدًا. إنكم لم تتمكنوا أن تكونوا حتى كالقذافي.
إن انشغالكم بمسلسل ضد تركيا للنيل منها، في الوقت الذي يشهد فيه العالم ارتفاع ظاهرة العداء ضد المسلمين، والتي تتسبب بالتأثير سلبًا على حياة المسلمين في كل أنحاء العالم؛ لن ينال من تركيا شيئًا، بل سينال منكم ويفقدكم الكثير.
تعالوا واستجمعوا عقولكم. لربما كان لديكم أموال فائضة لدرجة أنكم مستغنون عنها، نعم لكن هذا لا يعني أن تهدروها في غير طائل.
.
بواسطة / ياسين اكتاي
اخ ياسين بارك الله فيك وبارك عليك. كلامك رصاصة بقلب الخونة. الكل يعرف الحكم العثماني المسلم المجاهد لمدة الف سنة مع السلجوقيين و تركيا . كان حكم في سبيل الله واعلاء كلمة الحق. وحكم لهذه الفترة الطويلة طبعا لا يخلوا من الخيانة. نفس الانسان طماع للدنيا.
اعداء الاسلام عملوا كل ما لا يقبله العقل الناضج و الانسان الشريف لضرب الاسلام من خلال ضرب العثمانيين.
مع الاسف قسم من العرب الخونة يساعدون و يدعمون اعداء الاسلام لضرب الاسلام و تشويه سمعته . ان كان بعض المسلمين يدعمون اعداء الاسلام فكيف يكون موقف العدو الغير مسلم.
قسم من حكام العرب الخونة يغطون على حقدهم و جرائمهم من خلال هذه الاعمال التخربية.
نحن لا ننكر فترة من الزمن كانت تركيا علمانية لكنها ولت و ذهبت ونعرف السبب ومن كانت وراؤهم . لم نعرف بان قسم من حكام العرب الخونة يكرهون تركيا لهذه الدرجة ويتسابقون في تدمير سمعتها و شعبها. سبحان الله يتباهون بالاسرائليون و لا يتباهون بالمسلم الغير عربي . اليس من الاولى صرف ذاك المبلغ لبيان حقيقة اسرائيل و جرائمها و المنظمات الارهابية لتشويه سمعة الاسلام الغير مسلمة
لعنة الله علي دولة تركيا المتخلفة..
افسدت شعوبنا باحكامها الظالمة ..
وكانت تفرض اتاوة على كل طفل يولد او اي مشروع .
ومؤسسكم الجاهل عثمان … غير الاسماء وفعل مالايذكر حتى تصبح تركيا دولة علمانية بعيده علي العرب
إقرأ التأريخ أيها الجاهل وستعرف بأن لا علاقة بين الدولة العثمانية والإسلام
الدولة العثمانية دولة توسع ونهب وسلب فقط
سؤال لماذا الرئيس أردوغان يبني علاقات مميزة مع اسرائيل ويزورهم ويضع أكليل الورد على قبر مؤسس الصهيونية الحديثة هرتزل
هل عندك جواب أم أنت من حمير السلطان ؟
انك مجرد انتاج انكليزي بحاكم عريي. الانكليز و اعداء الاسلام نجحوا بزرع الفتنة و تفريق الاسلام. ويمكن ان تكون انت احد الاعداء لتفريق الاسلام او اداتهم الغاشم. لعنة الله على كل مفتري
المفيد في هذا المسلسل هو بداية كشف حقائق خبث الدولة العثمانية التي حكمت بالنار والدم البعيدة عن مبادئ الإسلام والإنسانية
وما زال أحفاد الدولة العثمانية القذرة يمارسون نفس الدور بكره العرب والمسلمين
تحية لصناع مسلسل ( ممالك النار )
والله انك انسان جاهل ومتخلف يا سعد. لو كانت الدولة العثمانية حكمت بالنار والدم لباعوا القدس اولا ليخلصوا من الديون المسببة لمساعدة المسلمين.
لو كانت الدولة العثمانية حكمت بالنار والدم لم ولن نجد انسان غبي مثلك يكتب ويتكلم العربية بعد حكم دام اكثر من ستة مائة سنة. الاكراد في شمال سورية منعوا العربية في اربع سنوات فقط . فكيف حكمت الدولة العثمانية بالنار ياغبي . كلمات عربية دخلت الى التركمانية بسب حبهم للاسلام والعرب وليست العكس . لو لم تكن غبيا لعرفت التآريخ و الحقيقة. انظر الى الدول المحتلة سابقا ستجد كلمات كثيرة فيهم مثل الفرنسية و الانكليزية و اخرى.
الجزيرة عرظت برنامج “ما خفي أعظم” ربما لم يكلف مبلغ حفلة زفاف ابن امير اماراتي. لكن صرفوا اكثر من اربعين مليون لتشويه سمعة خلافة اسلامية. لماذا لم يصرف ربع هذا المبلغ لمساعدة المقاومة الفلسطينية و طرد محمد دحلان الزنديق . او ربما مجرد مساعدة المقاومة الفلسطينية معنوية مجانا.
هذا يبن الحقد و الكراهية للاسلام. فعلا هؤلاء من قوم صهيوني.
أنا مستغرب من من يقول اقرأوا التاريخ حتى تعرفوا تاريخ العثمانيين الدموى فليقل لنا أى كتب تقرأها لتتكلم هكذا
أو إن كنت رجلا فلتدون مجازر السيسي التى رأيتها بأم عينيك
أو لتقل خيرا أو لتصمت
عاشت تركيا رئيسا وشعبا