تركيا الآن

نائب اردوغان يكشف سبب توتر علاقات تركيا مع السعودية والإمارات؟

ردّ جودت يلماز، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي رجب طيب أردوغان، على سؤال حول أسباب التوتر في علاقات تركيا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

خلال حوار مع موقع “الجزيرة نت”، قال يلماز في ردّه على السؤال المذكور، حاولت بلدان عربية تشويه سمعة تركيا والعثمانيين في العالم العربي وحاولت جلب الانقسام والخلاف بيننا، لكن حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقچي أثارت مشكلة في العلاقة بين السعودية وتركيا.

واستدرك السياسي التركي: “فلا يمكن لأي بلد أن يوافق على حدوث شيء من هذا القبيل في سفارة تعمل بموجب قانونها، وهي موجودة في أراضيه”.

وشدّد على أن تركيا لا ترغب في أن تدخل صراعا مع بلد ما، “لكن عندما تنفذ دولة نشاطا ضد مصالحنا لا يمكننا أن نتركها من دون حساب”.

وتابع يلماز: “فهناك بلدان دعمت المحاولة الانقلابية في تركيا وتضم إرهابيين دوليين يعملون مستشارين لديها”.

كما ردّ يلماز على السؤال: “عرضت تركيا سبعمئة ألف دولار مقابل معلومات تؤدي لاعتقال محمد دحلان.. ما السبب؟ وهل ثبت تورطه فعلا في المحاولة الانقلابية؟”.

وقال في هذا الصدد إن “تركيا هي دولة قانون، وهي ليست بلدا يتصرف من دون معلومات ووثائق، لذلك فإن الأنشطة والأعمال الإرهابية التي شارك في ارتكابها هذا الشخص ضد تركيا تابعتها المؤسسات التركية منذ وقت طويل، وعملية ملاحقته جاءت في إطار القانون الدولي”.

وأضاف: “تركيا عازمة على ملاحقة كل من يستخدم الإرهاب وسيلة في مناهضتها، سواء داخل حدودها أو خارجها”.

وأردف: “لقد عانى شعبنا من الإرهاب لسنوات عديدة، وفي منتصف عام 2016 أسفرت محاولة الانقلاب عن استشهاد 250 من مواطنينا، وكانت محاولة لتدمير الديمقراطية في تركيا والإطاحة بالحكومة المنتخبة..

ولذلك ستواصل تركيا بالطبع كفاحها بطريقة مشروعة ضد كل الذين شاركوا في هذا الانقلاب بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنهم الشخص المذكور في سؤالكم.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان محتملًا أن يشهد عام 2019 نهاية التحقيق في قضية اغتيال جمال خاشقجي، قال يلماز: “نتمنى ذلك، وموقف تركيا من هذه المسألة واضح جدا ولم تتستر على الحقائق، وهي بلد يسعى إلى اتخاذ الخطوات اللازمة في إطار القانون”.

وأضاف: “حاولنا أن نعمل مع المملكة العربية السعودية ومع المجتمع الدولي لكن لم نجد التعاون المطلوب ويؤسفني القول إنه لم يتحقق بعد تقدم ملموس. العمل بشأن هذه المسألة ما زال مستمرا وغالبا سيأخذ وقتا طويلا”.

وحول احتمالات تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، قال يلماز إن “الشعب المصري يستحق الديمقراطية والرخاء والحقوق والحريات الأساسية، ونحن نحب مصر وليس لدينا مشكلة مع شعبها، لكن لسوء الحظ حصل انقلاب ضد الراحل محمد مرسي”.

وأضاف: “عندما ننظر على المدى البعيد، فتركيا ومصر هما بلدان شقيقان، وفي مرحلة ما سنشهد فترة يتم فيها التغلب على كل هذه المشاكل”.

أحدث الأخبار

الولايات المتحدة تشهد أشد عاصفة ثلجية خلال العشر سنوات الأخيرة

أعلنت ولاية كنتاكي وفيرجينيا وكانساس وآركنساس وميزوري الامريكية حالة الطوارئ بسبب العاصفة الثلجية الكثيفة، والجليد،…

05/01/2025

زعيم المعارضة التركية يطالب بإعادة السوريين فورًا إلى بلادهم

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ضرورة إعادة السوريين…

05/01/2025

أردوغان: أمامنا فرصة لا تعوَّض لكتابة التاريخ

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية في…

05/01/2025

شركة شهيرة في تركيا تخلط الحليب بالماء.. وتحرك عاجل من السلطات

كشفت وزارة الزراعة والغابات التركية خلال عمليات التفتيش أنها اكتشفت وجود ماء في حليب ماركة…

05/01/2025

المالية السورية تصدر قرارات إعفاء من غرامات محدد

أعلنت وزارة المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية اليوم الأحد عن مجموعة من القرارات التي…

05/01/2025

بعد تأخر الثلوج: خبير يحدد موعد تساقطها على إسطنبول

تأجل موعد تساقط الثلوج المتوقع في إسطنبول، حيث أشار خبير الأرصاد الجوية، البروفيسور أورهان شن،…

05/01/2025