في واقعةٍ جديدة، ألقى ثلاثة مواطنين كويتيين جثة صديقهم أمام جمعية تعاونية، بعدما توفي أثناء وجوده معهم في “ديوانية”، الأمر الذي أصابهم بالارتباك والخوف من الجهات الأمنية .
وتلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً حويل قيام أشخاص ألقوا جثة شخص في مواقف الجمعية وهربوا.
على إثر ذلك، هرع رجال الأمن والمسعفون إلى المكان، وعند وصولهم وفحص الجثة تبين أنها تعود لمواطن في جسده كدمة بسيطة، ولا توجد آثار عنف أو ضرب، وتم رفعها وإحالتها إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وقال مصدر أمني لصحيفة “الراي” إن عناصر المباحث باشروا عملية البحث والتحري حتى توصلوا إلى أحد أصدقاء الضحية الذي كان برفقته آخر مرة.
وعلى الفور توجهوا الى مقر سكنه، وقاموا بضبطه واثنين آخرين في ديوانيته، وبالتحقيق الأولي معهم اعترفوا بأنهم بالفعل ألقوا بجثة صديقهم في مواقف الجمعية، بعدما توفي أثناء وجوده معهم في الديوانية، الأمر الذي أصابهم بالارتباك والخوف من الجهات الأمنية.
وقررت الإدارة العامة للتحقيقات حجز الشبان الثلاثة على ذمة القضية.
وينتظر رجال الأمن التقرير النهائي للأدلة الجنائية حول سبب الوفاة، للتأكد من تعاطي المتهمين وصديقهم المتوفى ممنوعات من عدمه.
وتأتي هذه الحادثة بعد ضبط الأمن الكويتي قبل يومين شابين من فئة “البدون”، قاما بترك جثة سيدة عربية متوفية امام مستشفى الفروانية.
وبسؤالهما عن الواقعة، اعترفا أنهما كانا برفقة المتوفية في منطقة “كبد” وتفاجآ بسقوطها على الأرض وقاما بنقلها إلى مستشفى الفروانية لمحاولة إسعافها، إلا أنهما غادرا المستشفى فور علمهما بأنها فارقت الحياة.
وتم إحالتهما إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما.
المصدر: صحيفة الرأي