شهد حزب العدالة والتنمية التركي في الأونه الأخيرة تطورات داخلية مهمة، وخاصة على خلفية خسارة كبرى البلديات لصالح المعارضة في الانتخابات المحلية الماضية،وإقالة وانشقاق بعض اعضاء بارزين وهو ما أثار تساؤلات حول وضع الحزب.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العدالة التنمية ،جودت يلماز، أحزاب كثيرة أُنشئت في تركيا وهذا لا يؤثر على حزب العدالة والتنمية كونه يضم أكثر من عشرة ملايين عضو في صفوفه ولديه قائد قوي”.
وأضاف: “كما أن لدينا طاقما مدربا جيدا ونمتلك الأغلبية في البرلمان، ولم نخسر الانتخابات المحلية الأخيرة، فحزب العدالة والتنمية حصل على 52% ضمن تحالف الجمهور”.
وأوضح يلماز، أنه “إذا نظرنا إلى مجالس البلديات التي خسرنا رئاستها مثل إسطنبول وأنقرة فنحن نشكل الأغلبية الحاسمة فيها، لكننا في الوقت ذاته نقوم حاليا بتقييماتنا في أنقرة إسطنبول وسنحقق الفوز بهما في الانتخابات المقبلة”.
وختم قائلًا: “الفترة المقبلة ستكون خالية من الانتخابات حتى عام 2023، وخلال هذه الفترة سنقوم بإصلاحات ومبادرات ومشاريع محلية وسنحقق إنجازات جديدة في مجالي الاقتصاد والديمقراطية”.
.
تركياالآن