عقب زلزال إسطنبول الأخير.. أرقام قياسية تتحطم

ارتفع معدل الطلبات لستة أضعاف لدى مؤسسة التأمين للحالات الطارئة (DASK) عبر الشبكة الالكترونية،بعد الزلزال الأخير الذي ضرب سيليفري باسطنبول في 26 أيلول/سبتمبر العام الجاري، بقوة 5.8.

وحطمت الطلبات الرقم القياسي للثلاثة شهور الأخيرة من هذا العام حيث وصلت إلى 66% بحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة (DASK)، على غرار زيادة الخطر المحدق بمنطقة مرمرة بسبب وجود خطوط الصدع التي تهدد المنطقة بأي زلزال مفاجئ.

فبالنسبة لشهر أيلول/ سبتمبر تم استخراج 901 ألف و506 ترخيص للتأمين ضد الزلازل.

ومع استمرار صدى الزلازل ، حطم شهر أكتوبر الرقم القياسي للسنوات الثلاث الماضية حيث تم إصدار 916 ألف 263 ترخيص تأمين ضد الزلازل.

وبوجود 2 مليون وحدة سكنية خالية من التأمين للحالات الطارئة، تم تغطية 50% من الوحدات السكنية التي تم إنشاؤها في العام 2007 وما بعد.

وتوضح ديلارا تشتين مسؤولة القسم في المؤسسة، ،أنه :”تم إصدار 4% فقط من الترخيصات للشقق التي تم إنشاؤها في العام 1975 وما قبل ، بسبب عدم قدرة أصحابها على دفع قسط التأمين الذي يتم إجراؤه تحسبا لوقوع خسائر محتملة، مع أنها أكثر عرضة من غيرها للخطر ، وحاليا لدينا 2 مليون 44 ألف منزل في منطقة مرمرة لا يوجد لديه تأمين ضد الزلازل. يجب على أصحاب البيوت ألا ينسوا أن الخسائر المادية التي سيقدمونها للتأمين لقاء حياتهم لا تساوي شيئا “.

مشيرة إلى أن التأمين ضد الزلازل لا يضمن المناطق المشتركة ، إن التأمين القياسي ضد الزلازل لا يغطي أي خسائر متعلقة بالمناطق المشتركة مثل مواقف السيارات وسور الحدائق والمصاعد والمستودعات والمداخن،بل يتم دفع مبلغ إضافي معقول لإرفاقها تحت التأمين ضد الزلازل ضمن تأمين المبنى من قبل المؤسسة.

وأضافت بقولها:” في حال تعرض المباني التي تم تأمينها لخسائر أو هدم، تقوم المؤسسة بتعويض أصحابها بمبلغ قدره 215 ألف ليرة تركية، بينما يتم عمل تأمين إضافي للشقق السكنية للاستفادة من التأمين بشكل أفضل”.

.

نرجمة وتحرير/تركياالآن