أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن استعداد أنقرة لإبرام اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كافة بلدان شرقي المتوسط باستثناء قبرص الرومية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الخامسة من منتدى الحوار المتوسطي 2019، الذي انطلق أمس في العاصمة الإيطالية روما.
وفي سياق آخر أكدّ على عدم صحة الأنباء التي تشير إلى تقديم تركيا تنازلات بخصوص خطط حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف: “بالتأكيد لن يتم نشر خطتهم(الأمنية المتعلقة بالبلطيق) قبل نشر خطتنا (إعتبار تنظيمات “ي ب ك/ب ي د/بي كا كا” الإرهابية، تهديدا ضد أنقرة)”.
ومؤخرا، اعترضت واشنطن على نشر خطة أمنية لـ”الناتو” خاصة بتركيا، تعتبر تنظيمات “ي ب ك/ب ي د/بي كا كا” الإرهابية، تهديدا ضد أنقرة، ما دفع الأخيرة للاعتراض على خطة مماثلة للحلف، متعلقة بدول البلطيق.
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، توجد خطتان أمنيتان لـ “الناتو”، أحدهما متعلّق بتوفير أمن دول البلطيق ضد روسيا، والثانية متعلقة بتركيا ضد التهديدات الإرهابية التي تواجهها من حدودها الجنوبية