وزير قطري يكشف عن مفاوضات “إيجابية” مع السعودية

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن هنالك مفاوضات ثنائية بين بلاده والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن النتائج يتوقع أن تكون إيجابية.

 

جاء ذلك في كلمة له أمام منتدى “حوار المتوسط” المنعقد حالياً بالعاصمة الإيطالية روما‎، في أول تصريح رسمي من الدوحة حول تطورات ملف المصالحة الخليجية.

وأشار إلى أن المفاوضات غير متعلقة بالشروط الـ13 التي وضعتها دول الحصار لإعادة العلاقات مع قطر.

وأكد آل ثاني على أن السياسات الخارجية، والشؤون الداخلية لقطر ليست محل تفاوض مع أي طرف.

 

ولفت إلى أن لا وجود رسميا لجماعة الإخوان المسلمين في قطر، وإن قطر لم تدعم جماعات وأحزاب بعينها في مصر، لكنها دعمت الشعب المصري، حتى بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

 

وتأتي تصريحات آل ثاني، بعد تصريحات لوزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال فيها إن تغير الموقف من قطر “مرهون بخطوات منها”.

وأضاف الجبير في تصريحات لوسائل إعلام سعودية،الجمعة، “وجهنا دعوة لأمير قطر، من أجل حضور قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض”.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن أمير قطر تميم بن حمد تلقى دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لحضور القمة الخليجية في الرياض.

 

اقرأ أيضا

وقالت الوكالة في حسابها على موقع توير إن الرسالة تسلمها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

وتعقد قمة مجلس التعاون الخليجي في العاشر من الشهر المقبل بعد أن كان مقررا عقدها في أبو ظبي، وسط مؤشرات تحدث عنها سياسيون خليجيون عن قرب طي صفحة الأزمة الخليجية.

وفي وقت سابق، قال خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي إن هناك “مؤشرات إيجابية لطي صفحة الخلاف بين الأشقاء”، وذلك بعد إعلان رئيس الحكومة الكويتية في وقت سابق أن القمة الخليجية المقبلة ستعقد في الرياض، في الـ 10 من كانون أول/ ديسمبر.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية، اعتبر الجارالله أن “اجتماع أبناء الخليج في بطولة (خليجي 24) في الدوحة بالإضافة إلى تحديد موعد للقمة والاجتماع الوزاري في 9 ديسمبر الحالي هو حتما مؤشر إيجابي”.

وعبر المسؤول الكويتي عن أمله في أن “يكون التمثيل في القمة الخليجية على أعلى مستوى لتكون قمة الرياض طريقا لعودة القمم الخليجية كما كانت”.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.