لتجنب زيادة الوزن في فصل الشتاء تناول هذه الأطعمة

مع دخول فصل الشتاء، تتغير عادات كثير من الأشخاص، سواء في اللباس أو في كمية الطعام التي يتناولونها، كما أن خروجهم من المنزل يقل؛ لبرودة الأجواء، وتزداد الجلسات العائلية، بالتالي يزداد تناولهم للطعام أكثر.

وبحسب خبراء، فإن هناك عدة أسباب لزيادة كمية الطعام التي يتناولها الناس، منها عضوي يرتبط بالهرمونات، ومنها اجتماعي يرتبط بتغيير العادات الشخصية، كالبقاء في المنزل مع العائلة فترات طويلة، أو السهر طويلا.

ووفقا لاختصاصية التغذية آيات شطارة، يعود السبب الرئيسي لزيادة كمية الطعام المتناولة في الشتاء إلى “حرق الجسم للسعرات بشكل أكبر من فصل الصيف”.

تقول آيات في حديث لـ”عربي21″: “يحرق الجسم في الشتاء سعرات حرارية أكثر، وذلك حتى يستخدمها في تدفئة نفسه، ولهذا تزداد رغبة الإنسان بتناول الطعام أكثر”.

وتضيف: “يزداد في الشتاء فرز الجسم لهرمون الجوع “الجريلين”، الذي تزداد كمية فرزه بالليل، وبالتالي تنفتح شهية الإنسان، خاصة مع بقائه في البيت فترة أطول في الليل، بالتالي تزداد الرغبة بتناول الطعام أكثر”.

أطعمة صحية

ومع ارتفاع رغبة الإنسان بتناول كميات أكبر من الطعام في الشتاء، تزداد الحاجة لأن ينتقي الطعام الصحي المناسب، وذلك كي لا يصاب بالسمنة.

وتشير اختصاصية التغذية أنسام الجريري إلى أن تناول الطعام الصحي في الشتاء “ضروري، وذلك من أجل تقوية المناعة في الجسم، والحماية من الأمراض”.

وعن نسبة العناصر الغذائية الأنسب، قالت أنسام في حديث لـ”عربي21″: “يجب أن تكون نسبة العناصر كالتالي: الكربوهيدرات 50- 60 في المئة، والدهون 25- 30 في المئة، أما البروتين 20 في المئة”.

ونصحت أيضا باتباع نظام غذائي صحي وفق الخطوات التالية:

– الحرص على تناول الخضار والفواكه الموسمية، مثل الحمضيات كالبرتقال والجريب فوت واليوسفي، لاحتوائها على فيتامين (سي) الضروري لتقوية المناعة، وزيادة تناول التفاح، فهو قليل السعرات الحرارية ومصدر جيد للطاقة، كذلك الرمان والكيوي والجوافة جيدات.

– من الخضار المفيدة أكثر في فصل الشتاء، البطاطا الحلوة، فهي غنية بفيتامين (سي)، وهي تمد الجسم بالطاقة، كما يجب تناول القرنبيط والملفوف واللفت، فهذه الأنواع تقوي المناعة، وهي غنية بمضادات الأكسدة.

– زيادة كمية النشويات في الشتاء، وذلك لأنها تمد الجسم بالطاقة بشكل أسرع، والحرص على تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والبرغل، والابتعاد عن السكريات والكيك والمشروبات الغازية، واستبدالنا بالحلويات الفواكه موسمية والخضار.

– كما يمكن أن نستبدل بالمشروبات الغازية مشروبات دافئة، مثل السحلب مع القرفة والزنجبيل والكاكاو، فهي مصادر صحية، وتمد الجسم بالطاقة بشكل أسرع، أيضا التقليل من السكر واستبدال العسل به.

– شرب الشاي والميرمية والزعتر، فهذه الأعشاب تعمل على تهدئة الجسم، وأيضا تعمل كمضادات حيوية تحارب نزلات البرد والبكتيريا.

– أكل الثوم والبصل، فهما يعملان كمضاد حيوي، ويساعدان في التخفيف من التهاب الحلق.

– الإكثار من الشوربات، مثل شوربة العدس والذرة والبروكلي والفاصولياء، فهي تحتوي على قيم غذائية عالية، وتعدّ مصدرا جيدا للطاقة.

– التركيز على المصادر الغذائية التي تحتوي فيتامين (د)، وذلك لقلة سطوع الشمس في الشتاء، والتي تمد أشعتها الجسم بهذا الفيتامين، وأهم مصادره السمك.

– التركيز على الأطعمة التي تحتوي الزنك، مثل اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والبيض والفواكه المجففة، حيث يقلل الزنك من فرص الإصابة بنزلات البرد ويقي الجسم منها.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.