دعت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي إلى عقد جلسة طارئة لبحث ملابسات الهجوم الذي استهدف المتظاهرين أمس قرب جسر السنك في بغداد، والذي أسفر عن مقتل عشرين متظاهرا.
في حين أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أيضا عقد اجتماع استثنائي واستدعاء عدد من القيادات الأمنية للتحقيق.
وقال شهود عيان من موقع الاحتجاجات وسط بغداد إن ساحتي التحرير والخلاني، تشهدان اليوم هدوءا حذرا، بعد انتشار قوات أمنية في الساحتين وانسحاب المسلحين الذين كانوا قد استهدفوا المتظاهرين الليلة الماضية.
من جهته، دعا رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى عدم تكليف أي قوة أو تشكيل من تشكيلات الهيئة بدور ميداني في ساحات التظاهر، خاصة ساحة التحرير ومحيطها.
وتأتي دعوة الفياض بعد توجيه الاتهام لفصائل في الحشد بالوقوف وراء حادثة إطلاق نار على متظاهرين وسط بغداد، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات منهم.
قصة الهجوم
وقد اقتحم المسلحون الملثمون ساحة الخلاني الليلة الماضية بسيارات مدنية رباعية الدفع، وأطلقوا النار بصورة عشوائية من أسلحة رشاشة على المعتصمين المحتجين.
واستمر المسلحون في إطلاق النار لساعات قبل إعلان وزارة الداخلية تطويق قواتها للمنطقة والتحقيق في الحادث وملاحقة مطلقي النار.
وقالت مصادر للجزيرة إن المسلحين سيطروا على مبنى مواقف السنك وقتلوا عددا من المتظاهرين وألقوا جثثهم من أعلى المبنى، قبل أن ينسحبوا منه فجر اليوم.
واتهم متظاهرون قوات الأمن العراقية بالتواطؤ مع المهاجمين عبر فسح المجال لهم للدخول والتجول بكل حرية في المنطقة.
ويشار إلى أن البرلمان العراقي وافق مؤخرا على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، وسط استمرار الاحتجاجات التي تطالب بإنهاء نظام المحاصصة الطائفية ومحاربة الفساد وتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل للشباب.
عمل وحشي
في سياق متصل، دانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق جانين بلاسخارت الهجوم الذي استهدف متظاهري ساحة الخلاني وسط بغداد، معتبرة أن قتل المتظاهرين عمل وحشي.
وقالت “قتل المتظاهرين غير المسلحين من قبل عناصر مسلحة يعتبر عملا وحشيا ضد شعب العراق”، مشددة على وجوب تحديد هوية المهاجمين وتقديمهم إلى العدالة دون تأخير.
وحثت بلاسخارت القوات المسلحة العراقية على حماية المتظاهرين السلميين من أعمال العنف التي تقوم بها العناصر المسلحة العاملة خارج نطاق سيطرة الدولة.
من جانبها، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالعراق من انفلات الوضع الأمني في بغداد، وقالت إن الانفلات يهدد بسقوط مزيد من الضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية.
وطالبت المفوضية القوات الأمنية بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد العراق مظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي ومحاسبة الفاسدين وتوفير فرص العمل، وأدت المواجهات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى مقتل حوالي 460 شخصا وإصابة نحو عشرين ألفا آخرين، وفق مصادر حقوقية عراقية.
المصدر : الجزيرة
سبحان الله الشيعة يتضاهرون ضد ايران ويتوقعون بان ايران هي التي تدور العراق علما بان ايران تهمها مناطق العبادة الشيعية فقط و ليست الحكومة . كل مشاكل العراق و التفجيرات و الخطف و الارهاب والقتل سببها الاكراد لكن الشعب غبي لا يمكنهم فهم المؤامرة . كلما كانت الدولة ضعيفة كلما اقترب الاكراد من غايتهم وهو تكوين دولة كردية كه ره ستان – حمارستان من شمال بغداد الى شمال اردن جنوب دشق ليتصل بالجولان و بهذ تكون دولة كردية اسرائيلية و العراقيون نائمون و مخدوعين بالسعودية و الامارات
حاليا الاكراد هم الذين يحكمون في العراق لكن الشيعة بالوجه. رئيس كردي.رئيس وزراء كردي و هو سلم نصف ميزانية العراق للاكراد . وزير المالية كردي .وعدد اخر بعد كل هذا عدهم دولة كاملة داخل دولة العراق فمنطقيا الاكراد هم الذين يحكمون
والنقطة المهمة الدستور العراقي جعل الكردي مواطن درجة اولى ولا يمكن تغيره الا بموافقتهم مهزلة في مهزلة