كشفت مصادر مطلعة على سير المفاوضات لإتمام المصالحة الخليجية، عن أن حل الخلاف الخليجي لا يزال بحاجة إلى اتفاق على رؤية مستقبلية مشتركة للعلاقات بين السعودية وقطر، متمنية حصول ذلك بلا أي عوائق.
وأضافت المصادر بحسب صحيفة “القبس” الكويتية أن مسؤولين سعوديين وقطريين تباحثوا وأزالوا مؤخرا بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة، مشيدة بالمساعي التي بذلتها الكويت في هذا الاتجاه لطي ملف الخلاف ولم الشمل الخليجي.
وعن القمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، قالت المصادر إنها خطوة إيجابية لحل الخلاف لكنها ستتعلق بمسيرة “الخليجي” ودعمها وأهم التحديات التي تواجه المنطقة أمنيا وسياسيا، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها.
وعن مشاركة دول الخليج على أعلى المستويات في هذه القمة، خصوصا حضور أمير قطر، قالت المصادر إن هذا الأمر لم يتأكد حتى الآن ومشاركة من ينوب عنه واردة أيضا.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن عن مباحثات مع السعودية حول الأزمة الخليجية، مشيرا إلى أن الحديث لم يدر عن المطالب الـ13 التعجيزية لعودة العلاقات مع الدوحة، وأن المفاوضات تبتعد عنها.
وقال الوزير القطري في تصريحات أمس الجمعة خلال كلمته في منتدى حوارات المتوسط المنعقد حاليا بالعاصمة الإيطالية روما، إن “هناك مباحثات مع الأشقاء في السعودية ونأمل أن تسفر عن نتائج إيجابية”.
وأضاف الوزير القطري “انتقلنا من طريق مسدود في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة مع السعودية”، وذلك في أول تصريح رسمي من الدوحة حول تطورات ملف المصالحة الخليجية.
وأوضح وزير الخارجية القطري “لم ندعم الإسلام السياسي ولا حركة الإخوان المسلمين، لكن دعمنا كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية”.
وقال “دعمنا لمصر لم ينقطع حتى بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي”، مؤكدا أن الإخوان المسلمين ليس لديهم وجود رسمي في قطر.
وبشأن العلاقة مع إيران، قال الوزير القطري إن بلاده ملتزمة بعلاقة حسن الجوار مع طهران ولن تنسى أنها فتحت أجواءها لقطر بعد المقاطعة.
وبشأن الحريات في قطر، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن “أعتقد أنه لا توجد أمثلة شبيهة لحجم الحريات التي تتمتع بها قطر”، مؤكدا أن قطر ليست فيها مشاكل كبيرة، ومع هذا فإن قناة الجزيرة تسلط الضوء على المشاكل التي تعاني قطر منها.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن شؤون قطر الداخلية لن تكون محل تفاوض مع أي طرف؛ مضيفا “لدينا سياستنا المستقلة”.
وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية عن انفراجه قريبة للأزمة الخليجية، بعد فرض مقاطعة قطر، منذ عام 2017 بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة .
وكانت السعودية قد أكدت -اليوم الجمعة- دعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحضور القمة الخليجية في الرياض.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير -خلال كلمته في المنتدى- إنه تم توجيه الدعوة لأمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في الرياض الثلاثاء المقبل.
المصدر: الوطن
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.