نشرت مجلة “إيري سولا بارا موجيرس” الإسبانية تقريرا، استعرضت فيه 20 سؤالا كي يتعرف الإنسان على نفسه.
وقالت المجلة ، إن معرفة الذات تقوم أساسا على اكتساب القدرة على معرفة ذكائنا العاطفي من خلال إجراء اختبار شخصي لتحديد رغباتنا وميولاتنا وانتماءاتنا. وتعد معرفة الذات من أكبر الإشكاليات بالنسبة لبعض الأشخاص، لأنهم يكونون غير قادرين على تحديد نقاط قوتهم وضعفهم.
معرفة الذات
أشارت المجلة إلى أن معرفة الذات هي الخطوة الأولى لكشف ما إذا كنا سعداء أو تعساء. قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في معرفة أنفسهم أو تحديد خصالهم وعيوبهم؛ نظرا لأن النفس البشرية تجمع بين التناقضات التي تتراوح بين القوة والضعف.
وأوردت المجلة أنه عندما لا يصيب الإنسان في تقييم ذاته وفي اتخاذ القرارات الصائبة، فإنه يميل إلى الشعور بالإحباط وعدم الرضا عن النفس، مما يؤدي إلى ما يسمى بالانسداد العاطفي وإنكار الذات. نتيجة لذلك، قد يفقد الشخص ثقته بنفسه وقدرته على تنمية مزايا شخصيته والتخلص من العيوب التي من شأنها أن تعيقه في تحقيق ما يطمح إليه.
الخداع الذاتي
نوهت المجلة إلى أنه قد يصعب علينا التحدث عن أنفسنا، لذلك نخدع في الكثير من الأحيان أنفسنا من خلال تقديم تصورات أكثر إيجابية بغية تجاهل عيوبنا، أو نميل إلى الاعتقاد بأننا على دراية بكل ما يحدث. ونظرا لعجز البعض عن تقييم ذواتهم، فإنهم يميلون إلى طلب المساعدة من الآخرين لمعرفة رأيهم الشخصي فيهم، بيد أن نظرة الآخرين لا يمكن أن تكون عنصرا أساسيا في تقييم النفس. في المقابل، يجب علينا إلقاء نظرة على أنفسنا من خلال طرح عدة أسئلة من شأنها أن تساعدنا في التعرف على ذواتنا أكثر.
هل تفعل ما تريده أو هل تؤيد ما تفعله؟
تخيل أنك لا تعرف كم عمرك، ما العمر الذي تقدمه لنفسك؟
ما هو أول شيء تريد تغييره في حياتك؟
ما الذي يجعلك سعيدا في هذه المرحلة من حياتك؟
ما هو الأسوأ بالنسبة لك، الفشل أم عدم محاولة القيام بشيء ما؟
إذا كان عليك تقديم بعض النصائح، ما هي؟
هل ستخرق القانون لإنقاذ شخص تحبه؟
هل تضغط على زر المصعد أكثر من مرة معتقدا أنه سيُسرع؟
ما هو الشيء الذي تقوم به على أفضل وجه؟
ماهو الشيء الذي لم تحققه وتريد القيام به؟
ما الذي يمنعك من القيام بما تريده؟
إذا اضطررت إلى ترك منزلك على وجه السرعة، ما الشيء الذي تصطحبه معك؟
في أي مرحلة من حياتك شعرت بأنك أكثر حيوية؟
إذا علمت أن غدا هو نهاية العالم، إلى أين تذهب؟
إذا لم يحكم عليك أحد، فماذا ستفعل؟
ما الذي تحبه أكثر من أي شيء في هذا العالم؟
هل كنت للآخرين الصديق الذي ترغب في الحصول عليه؟
هل تتخلى عن عشر سنوات من الحياة لتكون وسيما جدا أو مشهورا؟
ما هو أكثر ما تخشاه في هذا العالم؟
هل سبق لك أن أدركت ما تخشاه؟
في الختام، أكدت المجلة أن الإجابات التي نريد أن نحصل عليها من خلال هذه الأسئلة كامنة في داخلنا ونابعة من أعماقنا، لذلك إذا أردت أن تتعرف على ذاتك أكثر، يجب الحصول على إجاباتك الخاصة وليس الإجابات التي يمكن أن يقدمها لك الآخرون.
.
وكالات