مصر تهاجم اردوغان: هذا خطر يهددنا وجنون لن نسمح به

قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي ضد كل ما يهدد مصالحها، ولن تقبل أي عبث من أية دولة أجنبية على الحدود الغربية في دولة ليبيا.

جاء ذلك في تعقيبه على البيان العاجل من النائب مصطفى بكري، بشأن توقيع اتفاقية بحرية بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، وفقا لبوابة “الأهرام” الحكومية.

وشدد عبد العال على أن الاتفاق “يمثل خطرا على مصر ويخالف اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار”، موجها التحية لموقف الخارجية المصرية التي أعلنت رفضه.

وقال عبد العال “هذا الاتفاق مرفوض، وليس كل من تراوده لحظات الجنون أن يعبث أو يقترب من الحدود الجوية أو البرية أو البحرية المصرية نسمح له بذلك”.

وتابع “لن نقف ولن نسمح بأي عبث في حدودنا أو على مقربة من حدودنا البحرية، وسنتصدى لهذه المهاترات التي تحدث في لحظات من الجنون لدى البعض”.

ووقعت تركيا مع حكومة الوفاق مذكرتي تفاهم؛ الأولى حول التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، والثانية حول السيادة على المناطق البحرية، لحماية حقوق البلدين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

ولم تقدم تركيا تفاصيل عن الاتفاق الذي أعلنته يوم الخميس فضلا عن مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري.

اقرأ أيضا

استقالة تثير الجدل في تركيا

ولم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.

كما لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.

من جانبها أكدت حكومة السراج المعترف بها دوليا توقيع مذكرتي التفاهم لكنها لم تعلن تفاصيل. في المقابل قالت حكومة شرق ليبيا، حيث تتمركز فصائل سياسية منافسة منذ عام 2014، إن اتفاق الحدود البحرية “غير مشروع”.

واتفق وزراء خارجية مصر سامح شكري واليونان نيكوس دندياس وقبرص نيكوس خريستودوليدس على عدم وجود أي أثر قانوني للإعلان عن توقيع الجانب التركي مذكرتيّ التفاهم مع فايز السراج.

وقال أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري، أجرى الخميس اتصالا هاتفيا بكل من نظيريه اليوناني والقبرصي واتفقوا على أنه لن يتم الاعتداد بهذا الإجراء لكونه يتعدى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء الليبي، وفقاً لاتفاق الصخيرات، فضلاً عن أنه لن يؤثر على حقوق الدول المشاطئة للبحر المتوسط بأي حال من الأحوال.

يذكر أن المادة الثامنة من اتفاق “الصخيرات” السياسي بشأن ليبيا، الذي ارتضاه الليبيون، تحدد الاختصاصات المخولة لمجلس رئاسة الوزراء، حيث تنص صراحة على أن مجلس رئاسة الوزراء ككل – وليس رئيس المجلس منفردا – يملك صلاحية عقد اتفاقات دولية.

المصدر: وكالات

2 تعليقات
  1. منصور يا اسلام يقول

    ممكن عبعال يقولنا نقدر نعمل ايه سامحسكري قال الاتفاق لايؤثر علينا طب شد الشده ياعبدو وابعتو ولادكو اللي في الجيش وولاد اللواءات للحرب ومالكوش دعوب ولادنا وخليهم يجيبولنا اوراق النصر عرفت يعني ايه ولاد اللواءات انه لن يسمح احد لك بالقوات المسلحه بالحرب ولادهم داخلين ترفيه ومنفعه مش عشان يموتو دا خطاء انك تكون اسير خونه وبيحكمهم خاين ولعولنا فتركيا عايزين نتفرج

  2. عبد الله يقول

    حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا سيسي
    يا رب تموت يا سيسي اليوم قبل بكرا
    تناصر اليونان وقبرص علي المسلمين في تركيا

    النصر لتركيا وأردوغان باْذن الله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.