صورة: إرهابي من حزب العمال الكردستاني يستسلم بعد “خطفه” للقتال منذ 4 سنوات.. هذا ما فعلته به تركيا!
التقى إرهابي من حزب العمال الكردستاني بعائلته وسط إجراءات قضائية مستمرة في جنوبي شرق تركيا.
وتم إقناع كفر شيلان بإلقاء سلاحه والاستسلام في محافظة ديار بكر الجنوبية الشرقية لقوات الأمن التركية التي تعاونت مع أسرته.
وبدأت العائلات في تنظيم اعتصامات احتجاجية في 3 سبتمبر خارج مكاتب حزب الشعب الديمقراطي المعارض في ديار بكر.
وقالت امرأة، هي فيزيي سيتينكايا، إن ابنها القاصر جُند قسراً من إرهابييYPG / PKK بمساعدة أعضاء من حزب HDP، الذي تتهمه الحكومة بأن له صلات بالجماعة الإرهابية.
ومنذ ذلك الحين، تزايد عدد العائلات المحتجة حيث تطالب بعودة أطفالها، الذين يقولون إنهم خُدعوا أو خطفهم إرهابيو حزب العمال الكردستاني.
وانضمت هاتيس شيلان إلى الاحتجاجات في 8 أكتوبر من أجل ابنها، الذي اختطف قبل أربع سنوات عندما كان عمره 15 عامًا.
وعندما سمع أن والدته شاركت في الاعتصام، قرر كفر شيلان الفرار من المنظمة الإرهابية للوصول إلى عائلته.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية التركية في 26 نوفمبر، فقد تسارع حل حزب العمال الكردستاني مؤخرًا بفضل عمليات مكافحة الإرهاب التي تمت بنجاح في تركيا والخارج.
وقال البيان إن أعدادًا كبيرة من الإرهابيين بدأوا في الفرار من حزب العمال الكردستاني والاستسلام. واستسلم أكثر من 235 إرهابياً لقوات الأمن التركية في عام 2019.
وبمجرد استسلام الإرهابيين، يتم تزويدهم بالعديد من الفرص بما في ذلك حقوق التعليم وحرية العيش دون خوف أو اضطهاد.
وقالت وزارة الداخلية: “إنهم لا يتعرضون لسوء المعاملة، ويمكنهم الاتصال بأسرهم بحرية ويتم توفير المساعدة القضائية اللازمة لهم، وتقدم الدولة التركية مجموعة متنوعة من الخدمات لضمان اندماجهم في المجتمع”.
ووفقًا لتصريحاتهم، فإن قادة المجموعة الإرهابية لحزب العمال الكردستاني يخاطرون بحياة الإرهابيين الآخرين لإنقاذ حياتهم وتهديد أولئك الذين يخططون للاستسلام بالتعذيب.
وفي حملته الإرهابية التي استمرت أكثر من 30 عامًا ضد تركيا، كان حزب العمال الكردستاني- المدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- مسؤولاً عن مقتل ما يقرب من 40.000 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال والرضع، وهو فرع حزب العمال الكردستاني السوري.
المصدر: تركيا الآن