تحذير خطير من خبير زلازل تركي.. القادم مقلق للغاية!
قال مدير مركز بحوث الزلازل في تركيا بروفيسور حسن سوزبيلير يوم الأربعاء إن منطقة الصدع التي كونتها الزلازل بين ازمير وباليكيسير فيها خطوط حية تنتجها الزلازل الواقعة بقوة 7.2 على مقياس ريختر.
وجاءت تصريحات الخبير سوزبيلير بعد الزلزال الذي ضرب باليكيسير في منتصف الليل، وامتد ليصل إلى مناطق بوستانلي وأسلاناجك في ازمير.
وشدد سوزبيلير على ضرورة تجهيز الخطة الأساسية للزلازل قبل مدة وجيزة من الحدث، متوقعًا حدوث زلازل أكثر شدة.
وأشار إلى أن زلزالًا حدث نهاية الشهر الماضي في جيريت وأرناؤوط لوك بشدة أكثر من 6 درجات، لافتًا إلى أن ذلك يعد خط صدع كبير، ومغاير لما يعتقد به البعض أنه وضع مؤقت.
وأضاف “عندما نقول إن الزلزال ضخمًا فهو كذلك، لأنه يتسبب بالضغط على منطقة الأناضول، وبالتالي تحدث زلازل أخرى في الأناضول كردة فعل طبيعية يصل أثرها إلى ازمير أو باليكيسير، وفي أسوأ الأحوال تمتد للمناطق الشمالية”.
وتابع “لذا وكردة فعل يمتد التصدع ليشمل خطوط الصدع في كل من دنيزلي وموغلا واسطنبول وتشانك كالا وبليكيسير وازمير عبر حدوث هزات أرضية مرتدة فيها”.
وأشار إلى أن “الأناضول الغربية بهيكلها الجيولوجي؛ تحدث فيها مثل هذه الزلازل خلال فترات معينة، وأحيانًا تأتي في شكل عواصف زلزالية”.
وذكر أنه “بالرغم من أن الزلزال الذي حصل مؤخرًا في باليكيسير كان سطحيًا، إلا أن أثره امتد بوضوح بالذات في الطوابق الأرضية التي تم إنشاؤها من الغرين (حبيبات الطين الخشن)”.
وأوضح أنه لم يتم تصنيف الزلزال الأخير ضمن الزلازل المدمرة التي تذهب فيها الأرواح والأموال، على غير العادة للزلازل التي تحدث في منطقة الأناضول الغربية والتي تبلغ شدتها أكثر من 6 درجات.
وقال: “لذا ينبغي تجهيز خطط الزلازل المتوقعة في خطوط الصدع الحية بمدينة باليكيسير قبل إنجاز خطط الإسكان فيها، تفاديًا لوقوع خسائر ضمن الجهود المبذولة في التقليل من خطر الزلازل”.
المصدر: تركيا الآن