“شاهد” الصحفية اللبنانية بولا نوفل ظهرت منهارة وغارقة في دمائها بعد اعتداء الأمن عليها تشعل لبنان من جديد
نشر العديد من النشطاء على مواقع التواصل في لبنان فيديو يُظهر لحظة الاعتداء على الصحافية في صحيفة “النهار” بولا نوفل.
وعلّقت الاعلامية في قناة LBCI نيكول حجل قائلة: “لحظة الاعتداء على الصحافية بولا نوفل في عين التينة”.
لحظة الاعتداء على الصحافية بولا نوفل في #عين_التينه pic.twitter.com/kLfSzdL4xq
— NicoleHajal (@NicoleHajal) December 11, 2019
وكان عدد من المتظاهرين الذين كانوا يجولون في شوارع بيروت مساء الثلاثاء قد تعرضوا الى اعتداءات بالضرب في فردان.
. الاعتداء على الصحافية بولا نوفل وعدد من المتظاهرين وتكسير عدد من السيارات من قبل الأجهزة الأمنية في محيط فردان@paulanawfal #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/J1TnLZFNwL
— Samir Kassir Eyes (@SK_Eyes) December 10, 2019
وقد انتشر فيديو لبولا نوفل تبكي وقد ظهر على وجهها آثار الاعتداء.
وأشارت في الفيديو الى أنه تمّ الاعتداء على المتظاهرين كما تمّ تحطيم عدد من السيارات.
ولا تزال “نوفل” تحت تأثير صدمة ما كانت شاهدة عليه، وتروي لـ”النهار” ما حصل معها: “علمت منذ الصباح بنية شباب الثورة التوجّه بموكب سيّار إلى محيط منازل وزراء الأشغال السابقين. قررت الخروج من العشاء والتوجّه إلى مكان منزل الوزير محمد الصفدي بهدف التغطية الإعلامية بعدما علمت بوصول الموكب إلى هناك، وبعدها واكبت الشباب، ومغادرتهم منزل الوزير غازي العريضي في فردان، وخلال توجّههم إلى منزل الوزير غازي زعيتر ليُفاجأ مَن كان موجوداً في سياراته سواء بهدف التظاهر أو عابر سبيل، بخروج عناصر من حرس رئيس مجلس النواب نبيه برّي من منطقة عين التينة وبدأوا بالسيارات تكسيراً”.
وتتابع سرد ما حصل: “وصل أحد العناصر إلى سيارتي وكسر الزجاج الخلفيّ وتقدّم بعدها إلى المقعد الأمامي حيث أجلس، فرآني أصوّر عبر هاتفي، تقدّم صوبي وأنا أصرخ بصوت عالٍ: “إعلامية” ولكن دون جدوى. بقيتُ من سيارتي، فما كان منه إلا أن وجّه العصا باتجاه وجهي، ولو لم يهرع صديق لي الذي نال نصيبه هو الآخر، لحمايتي، لكانت الأضرار الجسدية أكبر من ورم في فمي، حمداً لله”.
وتذكر نوفل خلال تعرّضها للضرب صراخ هذا العنصر قائلاً: “بكسرلك التلفون”.