صورة: استئصال ورم ضخم “نادر جدًا” من ثدي فتاة سورية في اسطنبول
كشف الأطباء بمستشفى “حميدية” للأطفال في منطقة شيشلي باسطنبول عن ورم نادر الحدوث في ثدي فتاة سورية تبلغ من العمر 12 عامًا، وتمكنوا من إزالة الكتلة التي بلغ حجمها 17 سم ووزنها نصف كيلو جرام بنجاح.
وشارك في إجراء العملية للفتاة أخصائي جراحة عامة، وأخصائي جراحة أطفال، وجرّاح تجميل، وفريق أخصائي بعلم الأمراض والأشعة، وبعض الجراحين.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الأطباء اشتبهوا في البداية بوجود ورم سرطاني نادر الحدوث في منطقة الثدي للفتاة، وأجروا لها التحاليل اللازمة للتثبت من الأمر.
وقال الدكتور بولنت تشيجيز إن ورم الثدي كان نادرًا جدًا في هذه السن المبكرة، مضيفًا أن “المريضة ليست حالة متوقعة بل نادرة لأنها تبلغ من العمر 12 عامًا”.
وتابع “قمنا بتقييم العملية في مجلسنا من خلال الجراحة العامة، وأخصائي علم الأمراض، وأخصائي الأشعة، وجراح الأطفال، وجراح التجميل. ”
وبعد الرجوع إلى العيادة الخارجية للأطفال، تم تحويل المريضة إلى القسم التخصصي، وأخذت من المنطقة المشبه بها “خزعة” لتقييم الأمر قبل إجراء العملية.
وأشار الطبيب إلى أنه “أثناء فترة المراهقة، يكون نمو الثدي جديدًا، وربما لا تخبر الفتاة أحدًا لأنها تعتقد أنه نموًا طبيعيًا”.
وقال: “بما أن مريضتنا سورية فإن لغتها التركية ليست جيدة، فهي تواجه صعوبات في التواصل، وبالتالي فقد تواجه مشاكل في التوضيح. أخبرت والدتها أن الثدي يكبر، وعندما شاهدت عدم تناسق، استشاروا الطبيب. لقد أجرينا أيضًا تصويرًا لفهم سبب هذا النمو”.
وأوضح الطبيب أن قطر الورم في التصوير الإشعاعي كان من 15 إلى 16 سم، وكان قطر الكتلة التي تم الحصول عليها بعد العملية 17 سم، أما وزنا فكان نصف كيلو جرام.
ولفت إلى أن الأطباء أجروا العملية بنجاح للفتاة السورية، ونظرًا لأن الكتلة كانت كبيرة جدًا، فقد تتطلب الأمر جراحة تجميلية وربما استبدال السيليكون، لكن تم الانتهاء من ذلك باستخدام أنسجة المريضة نفسها”، وفق الطبيب.
المصدر: تركيا الآن