بيان للجيش الوطني السوري

ردّ الجيش الوطني، على المزاعم القائلة إن قواته أفرغت صوامع الحبوب من محتوياتها، في المنطقة الآمنة التي سيطر عليها في إطار عملية “نبع السلام” العسكرية شمال شرق سوريا.

وقال الرائد يوسف حمود، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، في تصريحات صحفية بثتها قناة “حلب اليوم”، إن مزاعم نقل الحبوب من الصوامع إلى تركيا، منفية، مؤكدًا أنه ومنذ انطلاق عملية “نبع السلام” وهم يتعرضون لحملة كبيرة من الاتهامات من قِبل المعارضين لهم.

وأضاف “حمود”، أن أول اتهام لهم من المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قبل 3 أيام، عندما ادعى فيه أن القمح يتم تهريبه إلى الجانب التركي، والادعاء الثاني من بعض الناشطين بأن الجيش الوطني يقوم ببيع الحنطة إلى مناطق النظام بالتعاون مع العملاء.

وعن موضوع حظر التجوال، أوضح “حمود” أنه على تواصل مع قيادات الجيش الوطني السوري في تل أبيض شمال الرقة، وتأكد بنفسه بأن قرار الحظر ليس له علاقة في موضوع القمح وغيره، ولم يصدر عن الجيش الوطني أساسًا، إنما صدر عن المجلس المحلي بالتنسيق مع الجانب التركي المشرف على المنطقة.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرّب من “قسد”، وجّه أمس الأربعاء، اتهامات للجيش الوطني بنقل مخزون القمح والشعير من صوامع تل أبيض وسلوك شمال شرق سوريا، إلى تركيا بعد قرار ينص على حظر التجوال في المنطقة، لتسهيل عملية النقل.

اقرأ أيضاً: لبنان تسلم نظام الأسد دفعة جديدة من اللاجئين السوريين.. ما علاقة قبرص؟

سلمت السلطات اللبنانية مؤخرًا، عددًا من اللاجئين السوريين إلى قوات النظام في دمشق، بعد أن ألقـ.ـت القـ.ـبض عليهم أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، انطلاقًا من السواحل اللبناينة.

وأكدت مصادر مطلعة، أنّ لبنان سلمت نحو 30 شابًّا من أبناء ريف دمشق إلى نظام الأسد، كانوا يحاولون الوصول إلى قبرص، عبر البحر انطلاقًا من لبنان.

وأضافت المصادر، أنّ السلطات اللبنانية، أفرجت عن 4 منهم بعد توقيعهم على تعهد بعد تكرار المحاولة، كونهم يحملون إقامات لبنانية، في حين سلمت البقية لنظام الأسد، والذي قام بنقلهم إلى سـ.ـجن حمص المركزي.

وكانت “منظمة العفو الدولية”، قد أكدت في وقت سابق، قيام السلطات اللبنانية بترحيل أكثر من 2000 لاجئ سوريا من أراضيها بشكل قسري، الأمر يعتبر انتـ.ـهاكًا لحقوق اللاجـ.ـئين، وفق المعايير الدولية.

يذكر أن لبنان تستضيف قرابة مليون ونصف لاجئ سوري، بحسب الإحصائيات الرسمية الحكومية، حين تفيد تقارير الأمم المتحدة عن وجود نحو مليون لاجئ مسجلين لديها بشكل رسمي، جميعهم غادروا سوريا بسبب بطش نظام الأسد وحلفائه.

تركيا بالعربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.